استئناف مشاريع توسعة مطار آل مكتوم لرفع طاقته الاستيعابية إلى 120 مليون مسافر
أعلنت شركة مطارات دبي، اليوم الجمعة، عن استئناف مشاريع توسعة مطار آل مكتوم، وذلك بهدف رفع طاقته الاستيعابية إلى 120 مليون مسافر سنويًا.
وتأتي هذه الخطوة مع اقتراب نفاد سعة مطار دبي الرئيسي، وخطط شركات طيران مثل فلاي دبي إلى إطلاق رحلاتها من مطار آل مكتوم الذي يقع في جنوب الإمارة بحلول عام 2025.
وأوضح بول غريفيث، الرئيس التنفيذي لشركة مطارات دبي، أن سعة مطار آل مكتوم الحالية تتراوح بين 20 و30 مليون مسافر، وأن مشاريع رفع طاقته الاستيعابية ستمكن من استيعاب رحلات شركات الطيران التي ترغب في تقديم خدماتها من هناك.
وأضاف أن مطار آل مكتوم سيكون اختيارًا أسهل لقاطني المناطق في جنوب دبي بدلاً من مطار دبي، حيث يقع على بعد حوالي 40 كيلومترًا من وسط المدينة.
وبخصوص خطط توسعة مطار دبي مع ازدياد حركة السفر عبره، قال غريفيث إنه لا يوجد مجال واسع في المطار لإنشاء صالات جديدة، موضحاً أن الشركة تستثمر في التكنولوجيا لخفض مدد انتظار المسافرين إلى النصف، وبالتالي استيعاب أعداد إضافية من المسافرين والرحلات بدون الحاجة إلى إنشاء صالات جديدة.
تأتي خطوة استئناف مشاريع توسعة مطار آل مكتوم في إطار جهود شركة مطارات دبي لتعزيز مكانة دبي كمركز عالمي للطيران.
وتعد هذه الخطوة ضرورية لضمان استيعاب النمو المتوقع في حركة السفر عبر مطار دبي، حيث من المتوقع أن يتجاوز عدد المسافرين عبره عتبة 90 مليوناً العام القادم.
من المتوقع أن تساهم مشاريع توسعة مطار آل مكتوم في تعزيز الاقتصاد المحلي في دبي، وتوفير فرص عمل جديدة لأبناء المدينة.