سلطات فرنسا تحرر 300 راكب بعد احتجازهم 4 أيام داخل مطار ريفي

أطلقت السلطات الفرنسية سراح نحو 300 راكب بعد احتجازهم لمدة أربعة أيام داخل مطار ريفي في منطقة شامبانيا، بشمال شرق البلاد.

وكانت الطائرة متجهة من الفجيرة في الإمارات العربية المتحدة إلى ماناغوا في نيكاراغوا، عندما توقفت في المطار للتزود بالوقود.

وكانت الشرطة الفرنسية قد استدعت الطائرة إلى المطار بعد تلقي بلاغ مفاده أن الركاب قد يكونون ضحايا لمهربي البشر. وقامت الشرطة بتفتيش الطائرة واعتقلت راكبين، قبل إطلاق سراحهما بعد مثولهما أمام القاضي.

وأوضحت السلطات الفرنسية أن الركاب كانوا من الجنسية الهندية، وأنهم كانوا متوجهين إلى الولايات المتحدة. وقالت السفارة الهندية في باريس إنها شكرت المسؤولين الفرنسيين على ضمان عودة المواطنين الهنود إلى وطنهم.

وذكرت وسائل إعلام هندية أن بعض الركاب كانوا يشعرون بالإحباط من احتجازهم، وأنهم كانوا يرغبون في مواصلة رحلتهم إلى نيكاراغوا.

وتمثل هذه الحادثة أحدث حادثة تسلط الضوء على ظاهرة الاتجار بالبشر، التي تشكل مصدر قلق كبير للسلطات في جميع أنحاء العالم.