فرنسا تسعى لاستعادة السياح الصينيين بحلول 2024
تسعى الحكومة الفرنسية لاستعادة السياح الصينيين الذين كانوا يمثلون قبل جائحة كوفيد-19 ما يقرب من 3% من إجمالي السياح القادمين إلى فرنسا.
وتهدف زيارة وزيرة السياحة الفرنسية أوليفيا غريغوار إلى الصين الخميس والجمعة إلى طمأنة السياح الصينيين وتعزيز صورة فرنسا كوجهة سياحية جذابة.
وتأتي زيارة الوزيرة في إطار الذكرى الستين للعلاقات الثنائية بين فرنسا و الصين.
وبحسب وزارة السياحة الفرنسية، فقد “جرى تجاوز عتبة المليار يورو من العائدات بشكل كبير” من السياحة الصينية إلى فرنسا منذ إعادة فتح الحدود الصينية في يناير 2023.
ولكن هذه الأرقام لا تزال أقل بكثير من المستويات التي كانت عليها قبل الجائحة.
وتواجه السياحة الفرنسية من الصين عدة تحديات، منها:
- انخفاض عدد الرحلات الجوية بين البلدين، حيث تراجعت إلى 14 رحلة أسبوعياً مقابل 32 قبل الجائحة.
- ارتفاع أسعار تذاكر السفر بسبب عدم قدرة الطائرات على الطيران عبر المجال الجوي الروسي.
- مخاوف أمنية بعد أعمال الشغب التي وقعت في فرنسا في نهاية يونيو الماضي.
- أزمة اقتصادية في الصين.
وتعمل الحكومة الفرنسية على مواجهة هذه التحديات، ومنها:
- إعادة فتح المزيد من مراكز طلبات التأشيرات في الصين وخفض كلفة الخدمة.
- تسويق فرنسا كوجهة سياحية مستدامة تلبي احتياجات الجيل الشاب الصيني.
وتهدف فرنسا إلى استعادة مستويات السياحة الصينية قبل الجائحة بحلول عام 2024، وهو العام الذي تستضيف فيه الألعاب الأولمبية الصيفية.