إجازة منتصف العام الدراسي ترفع إشغالات الفنادق فى مكة والمدينة المنورة إلى مستويات قياسية
شهدت فنادق مكة المكرمة والمدينة المنورة، إقبالًا كثيفًا خلال فترة إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني، حيث سجلت إشغالًا اقترب من 100%، وخاصة في فترات نهايات الأسبوع.
وساهمت عدة عوامل في هذه الزيادة الموسمية، منها:
- برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة، والذي يوفر مبالغ مالية للمعتمرين من مختلف دول العالم، مما يشجع على السفر إلى المملكة العربية السعودية.
- ارتفاع حركة السفر من شتى دول العالم، بعد تخفيف القيود المرتبطة بجائحة كورونا.
- التوسع في برنامج الربط الجوي، والذي أضاف وجهات ومدنًا جديدة من كل العالم.
وأكد مدير إحدى الفنادق بالمنطقة المركزية في مكة المكرمة، أن فنادق المنطقة المركزية استفادت بشكل كبير من هذا الإقبال، حيث سجلت فنادق خمس وأربع نجوم، تشغيلًا وصل إلى 100%.
كما عملت فنادق كبرى من فئة خمس نجوم في وقف الملك عبدالعزيز بمكة المكرمة بكامل طاقتها، وحتى الفنادق البعيدة نسبيًّا عن الحرم المكي، وخاصة في حي العزيزية بمكة المكرمة، شهدت حضورًا جيدًا في استيعاب الزيادة في المعتمرين من الداخل.
وحققت فنادق الخمس نجوم بالمدينة المنورة أيضًا كامل الطاقة الاستيعابية، وهي نسب عالية للغاية.
من جانبه، لفت محي الدين حمودة مدير عام بإحدى الوكالات المتخصصة، إلى أن من أبرز أسباب زيادة حركة السفر؛ المرونة والسهولة في الحصول على تأشيرة دخول المملكة العربية السعودية سواء لغرض السياحة أو للعمرة، فضلًا عن التسهيلات الأخيرة للحصول على هذه التأشيرة.
وأضاف حمودة أن الأعداد الكبيرة من المعتمرين من الداخل، سواء المواطنين أو المقيمين، ساهمت أيضًا في زيادة الإقبال على الفنادق، وخاصة في وقت إجازة منتصف العام الحالية.
وتوقع حمودة أن يستمر الإقبال على الفنادق في مكة والمدينة المنورة خلال الفترة المقبلة، خاصة مع استمرار تسهيلات الحصول على التأشيرة، وعودة حركة السياحة الدولية إلى طبيعتها.