العربية للطيران تستهدف آفاقًا جديدة: 150 طائرة ووجهات عالمية بحلول 2030
كشفت مجموعة العربية للطيران، إحدى شركات الطيران الاقتصادي الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عن خططها الطموحة لمضاعفة حجم أسطولها الجوي ليصل إلى 150 طائرة بحلول عام 2030.
نمو مضطرد وطموحات واسعة:
يأتي هذا الهدف الطموح في أعقاب عام 2023 المميز، الذي شهد ارتفاع معدلات التشغيل إلى 84% ونموًا في الأرباح بنسبة 27%. ووفقًا لعادل العلي، الرئيس التنفيذي لمجموعة العربية للطيران، فإن هذه الخطوة تأتي انسجامًا مع استراتيجية الشركة للتوسع السريع وتلبية الطلب المتزايد على السفر في المنطقة.
خطط توسعية مدروسة:
تخطط العربية للطيران لزيادة أسطولها الحالي، الذي يضم 74 طائرة، بإضافة 8 طائرات جديدة خلال عام 2024، تليها دفعات من 13 طائرة في عام 2025 و20 طائرة سنويًا خلال السنوات الخمس التالية.
دعم استراتيجي من إيرباص:
لتحقيق هذا النمو، وقعت العربية للطيران اتفاقية مع إيرباص لشراء 120 طائرة من طراز A320neo، بما في ذلك طائرات A321XLR الجديدة. كما تعاقدت الشركة مع سي إف إم إنترناشيونال لشراء 240 محركًا من طراز LEAP-1A لدعم هذه الطائرات.
فتح آفاق جديدة:
ستسمح إضافة طرازات إيرباص الجديدة للشركة بفتح وجهات جديدة مع الحفاظ على نموذج الأعمال الاقتصادي الذي تتميز به. كما ستدعم هذه الخطوة استراتيجية العربية للطيران لتوسيع شبكة وجهاتها العالمية في مختلف أنحاء العالم.
التوسع في الأسواق:
تسيّر العربية للطيران رحلاتها من مراكز متعددة في دولة الإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى المغرب ومصر وأرمينيا وباكستان. وخلال العام الماضي، شهدت أعمال الشركة توسعًا كبيرًا في مصر، حيث تتواجد في 3 مطارات مصرية، مع خطط لإضافة مطار سفنكس ليكون رابع المطارات التي تطير منها وإليها طائرات الشركة.
تحديات وتطلعات:
يواجه قطاع الطيران بشكل عام العديد من التحديات، بما في ذلك تقلبات سعر الصرف وسلاسل الإمداد والتصنيع. ومع ذلك، يؤكد العلي أن إنتاج النفط البديل بالكميات الكافية سيكون حلًا أمثل لعدم اللجوء إلى خيار رفع أسعار التذاكر.
ختامًا، تُعد خطط العربية للطيران الطموحة علامة فارقة في مسيرة الشركة، وتؤكد على التزامها بتقديم خدمات سفر عالية الجودة وبأسعار مناسبة للمسافرين في جميع أنحاء العالم.