السعودية تُراهن على السياحة لتحقيق 80 مليار دولار إيرادات هذا العام
تُواصل المملكة العربية السعودية خطواتها الثابتة نحو تحقيق أهدافها الطموحة في إطار رؤية 2030، وتُولي اهتمامًا خاصًا لقطاع السياحة كركيزة أساسية لتنويع الاقتصاد وتعزيز التنمية المستدامة.
وفي هذا السياق، أعلن وزير السياحة السعودي، أحمد الخطيب، عن استهداف المملكة تحقيق 80 مليار دولار كعوائد من الأنشطة السياحية خلال العام الجاري، وذلك خلال مشاركته في جلسة “اقتصادات السياحة” ضمن الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في الرياض.
مؤشرات إيجابية
وأشار الخطيب إلى أن الأرقام تُشير إلى “نجاح المملكة في مضاعفة إيراداتها السياحية خلال 5 سنوات، إذا استثنينا سنوات الجائحة”، حيث “ارتفعت العوائد السياحية من 35 مليار دولار في عام 2022 إلى 66 ملياراً العام الماضي”.
وتُعدّ هذه المؤشرات الإيجابية شهادة على الجهود الدؤوبة التي تبذلها المملكة العربية السعودية لتطوير قطاعها السياحي، وتعزيز جاذبيتها كوجهة سياحية عالمية مُميزة.
رؤية 2030: وجهة سياحية عالمية
تُؤكد رؤية المملكة 2030 على أهمية السياحة كأحد القطاعات الاقتصادية الحيوية، وتسعى المملكة جاهدة لتحقيق مستهدفاتها الطموحة في هذا المجال، والتي تشمل:
- جذب 100 مليون سائح سنويًا بحلول عام 2030
- زيادة مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي إلى 10%
- خلق مليون وظيفة جديدة في القطاع السياحي
مشاريع ضخمة وبنية تحتية متطورة
تعمل المملكة العربية السعودية على تنفيذ العديد من المشاريع الضخمة لتطوير بنيتها التحتية السياحية، بما في ذلك:
- إنشاء مشاريع ترفيهية عالمية المستوى
- تطوير الفنادق والمنتجعات السياحية
- تحسين خدمات النقل والمواصلات
- تعزيز الترويج للمملكة العربية السعودية كوجهة سياحية
الاستثمار في رأس المال البشري
تُدرك المملكة العربية السعودية أهمية الاستثمار في رأس المال البشري لضمان تقديم تجربة سياحية استثنائية للزوار.
وتعمل على تطوير مهارات العاملين في القطاع السياحي، وتوفير برامج تدريبية متخصصة، وتعزيز ثقافة الضيافة لدى جميع أفراد المجتمع.
السعودية: وجهة سياحية واعدة
بفضل ما تتمتع به من مقومات سياحية فريدة، وموقعها الجغرافي المميز، وبنيتها التحتية المتطورة، تُعدّ المملكة العربية السعودية وجهة سياحية واعدة تجذب الزوار من جميع أنحاء العالم.
وتُؤكد المملكة التزامها بتطوير قطاعها السياحي وتعزيز مكانته على الخارطة العالمية، بما يُسهم في تحقيق أهدافها التنموية وترسيخ مكانتها كمركز إقليمي ودولي رائد.