“التأشيرة الخليجية الموحدة” تفتح آفاقاً جديدة للسياحة في المنطقة
تستعد دول مجلس التعاون الخليجي لإطلاق “التأشيرة السياحية الخليجية الموحدة” خلال عامي 2024 و 2025، والتي من المتوقع أن تُحدث نقلة نوعية في قطاعات السياحة والسفر في المنطقة.
وتُعد هذه التأشيرة خطوة هامة نحو تعزيز التكامل الاقتصادي بين دول الخليج، وجذب المزيد من السياح من مختلف أنحاء العالم.
مميزات التأشيرة الخليجية الموحدة:
سهولة التنقل: تُتيح التأشيرة لحاملها التنقل بحرية بين جميع دول الخليج دون الحاجة إلى الحصول على تأشيرة منفصلة لكل دولة.
توفير الوقت والمال: تُقلّل التأشيرة من الوقت والجهد المطلوبين للحصول على تأشيرة دخول، ممّا يُوفّر على المسافرين المال.
تعزيز السياحة: تُساهم التأشيرة في جذب المزيد من السياح إلى دول الخليج، ممّا يُنعش الاقتصاد ويُوفّر فرص عمل جديدة.
التأثير المتوقع على السياحة:
ازدياد أعداد السياح: من المتوقع أن تُؤدي التأشيرة إلى زيادة أعداد السياح القادمين إلى دول الخليج، خاصة من الدول التي تواجه صعوبات في الحصول على تأشيرات دخول منفصلة لكل دولة.
تنوع الوجهات السياحية: ستُشجّع التأشيرة السياح على زيارة أكثر من دولة خليجية خلال رحلة واحدة، ممّا يُساهم في تنوع الوجهات السياحية التي يقصدونها.
نمو قطاعات السياحة والسفر: ستُؤدي زيادة أعداد السياح إلى نمو قطاعات السياحة والسفر في دول الخليج، بما في ذلك الفنادق والمطاعم وشركات النقل.
الاستفادة من تجارب الدول الأخرى:
تستطيع دول الخليج الاستفادة من تجارب الدول الأخرى التي تُطبّق أنظمة تأشيرات موحدة، مثل دول الاتحاد الأوروبي. وتشمل هذه الاستفادة تبادل أفضل الممارسات، وتطوير أنظمة إلكترونية فعّالة لمعالجة طلبات التأشيرة، والترويج للتأشيرة الخليجية الموحدة في الأسواق السياحية العالمية.