أكادير تُشرق على شتاء إسكندنافيا: حملة ترويجية مغربية تُضيء 4 عواصم شمالية
ينظم المكتب الوطني المغربي للسياحة حملة ترويجية مميزة تحت شعار “Light in Action” في 4 عواصم إسكندنافية (ستوكهولم، كوبنهاغن، هلسينكي، وأوسلو) من 27 إلى 30 مايو 2024، بهدف جذب السياح الإسكندنافيين إلى مدينة أكادير الساحلية الخلابة في فصل الشتاء.
تعزيز العلاقات وفتح آفاق جديدة
تهدف الحملة إلى ربط علاقات قوية بين منظمي الرحلات ووكلاء السفر في المغرب ونظرائهم في الدول الإسكندنافية، وذلك من خلال لقاءات ومؤتمرات تهدف إلى الترويج لمدينة أكادير كوجهة سياحية مثالية خلال فصل الشتاء.
أكادير: وجهة شتوية دافئة
تتميز أكادير بمناخها المعتدل على مدار السنة، مما يجعلها وجهة مثالية للسياح الباحثين عن هروب من برد الشتاء القارس في الدول الإسكندنافية. كما تتمتع المدينة بشواطئ خلابة وطبيعة ساحرة، بالإضافة إلى العديد من المعالم الثقافية والتاريخية.
اتفاقيات جديدة ورحلات مكثفة
يأتي تنظيم هذه الحملة بالتزامن مع توقيع المكتب الوطني المغربي للسياحة اتفاقية مع شركة الطيران Norwegian Airlines تهدف إلى مضاعفة عدد الرحلات الجوية من الدول الإسكندنافية إلى المغرب خلال شتاء 2024. تشمل الاتفاقية فتح 7 رحلات جديدة، 4 منها في اتجاه أكادير و3 في اتجاه مراكش.
كما تم رفع عدد رحلات شركة Scandinavian Airlines (SAS) في اتجاه أكادير انطلاقا من كوبنهاغن.
21 رحلة أسبوعية تربط المغرب بإسكندنافيا
مع هذه الاتفاقيات الجديدة، سيصبح المغرب مرتبطا بـ 4 عواصم إسكندنافية (ستوكهولم، كوبنهاغن، هلسينكي، وأوسلو) عبر 21 رحلة أسبوعية مباشرة، ولأول مرة في التاريخ، سيتم ربط المغرب بكل من ريكيافيك، عاصمة إيسلاندا؛ وريغا، عاصمة لتوانيا؛ وفي الأخير كوتيبورغ، ثاني مدينة بالسويد، والواقعة على المحيط الغربي للبلاد.
سوق واعد ومستهدف
يُعدّ السوق الإسكندنافي للأسفار نحو الخارج سوقا واعدا للغاية، حيث يبلغ حجمه أكثر من 20 مليون مسافر لدى ساكنة إجمالية تناهز 26 مليون نسمة. يتمتع سكان الدول الإسكندنافية بشغف السفر والمغامرة، ويعتبرون السفر إلى الخارج من ضروريات الحياة.
آفاق مشرقة لشتاء أكادير
تُعدّ حملة “Light in Action” خطوة هامة لتعزيز مكانة مدينة أكادير كوجهة سياحية شتوية مثالية للسياح الإسكندنافيين. من خلال هذه الحملة والاتفاقيات الجديدة مع شركات الطيران، يتوقع المكتب الوطني المغربي للسياحة زيادة ملحوظة في عدد السياح الإسكندنافيين الذين يزورون المغرب خلال فصل الشتاء.