مطار طنجة ابن بطوطة يُطلق إمكانياته ويُعزز قدرته الاستيعابية بفضل افتتاح قاعة ركاب جديدة

يشهد مطار طنجة الدولي، ابن بطوطة، نقلة نوعية في مسيرته مع افتتاح قاعة ركاب جديدة وتنفيذ سلسلة من التحسينات البنيوية، وذلك في إطار خططه لمواكبة النمو المتزايد لحركة النقل الجوي وتعزيز مكانته كبوابة رئيسية للمغرب على العالم.

توسيع المساحة ورفع الطاقة الاستيعابية:

تُعدّ القاعة الجديدة، المخصصة لمسافري الرحلات الداخلية، بمساحة 300 متر مربع مزودة ببوابتين للإركاب، إضافة نوعية للمطار تُساهم في زيادة كفاءة العمليات وتسهيل حركة المسافرين.

كما تم توسيع بهو الرحلات الدولية وإضافة ثلاث بوابات إركاب جديدة، ممّا أدى إلى رفع الطاقة الاستيعابية للمطار من 1.5 مليون مسافر سنويًا إلى 2.3 مليون مسافر.

تطوير متواصل وتجربة مُثمرة للمسافرين:

تأتي هذه التحسينات ضمن استراتيجية شاملة يعتمدها مطار طنجة الدولي لتطوير بنيته التحتية وتقديم تجربة مُثمرة للمسافرين.

وتشمل هذه الاستراتيجية تجهيز منطقة تجارية جديدة بمساحة 460 متر مربع لتعزيز تجربة التسوق داخل المطار، بالإضافة إلى استكمال الدراسات الهندسية لبناء محطة جوية جديدة من المتوقع أن تبدأ أعمال إنشائها قريباً، ممّا سيعزز قدرات المطار بشكل كبير ويُلبي الطلب المتزايد على الرحلات الجوية.

إحصائيات تُشير إلى نمو ملحوظ:

يُسجل مطار طنجة ابن بطوطة نموًا ملحوظًا في حركة النقل الجوي، حيث شهد عام 2023 زيادة بنسبة 41% مقارنة بعام 2019، وتُشكل الرحلات الدولية 95% من إجمالي حركة المطار.

وخلال الأشهر الأربعة الأولى من عام 2024، ارتفع عدد المسافرين بنسبة 12% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، ليصل إلى 589,378 مسافرًا.

ربط المغرب بالعالم:

يتمتع مطار طنجة الدولي بشبكة واسعة من الرحلات الجوية، حيث يُؤمن ربط المغرب بـ 35 وجهة دولية، خاصة في أوروبا، عبر 153 ترددًا أسبوعيًا.

وتُعدّ إسبانيا من أبرز الوجهات المتصلة بالمطار مع 47 ترددًا أسبوعيًا، كما يوفر المطار 24 ترددًا أسبوعيًا إلى ثماني وجهات داخلية.

مطار طنجة ابن بطوطة: بوابة المغرب على العالم:

مع افتتاح قاعة الركاب الجديدة وتنفيذ التحسينات البنيوية، يُواصل مطار طنجة ابن بطوطة تعزيز دوره كمحور رئيسي للنقل الجوي في المغرب وشمال أفريقيا.

ويُعدّ هذا الإنجاز خطوة هامة نحو تحقيق رؤية المطار لبناء محطة جوية جديدة بحلول عام 2028، ممّا سيعزز قدراته بشكل أكبر ويُساهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والسياحية في المنطقة.