-- سلايدر --الأخبار

تعطل الرحلات الجوية إثر هجوم إلكتروني بمطار سياتل تاكوما الدولي

شهد مطار سياتل تاكوما الدولي في الولايات المتحدة اضطرابًا كبيرًا بعد تعرضه لهجوم إلكتروني مفاجئ، مما أدى إلى تأخيرات واسعة في الرحلات الجوية وأجبر الركاب على مراجعة شركات الطيران للحصول على تحديثات حول حالة رحلاتهم.

يُعَدُّ هذا الحادث من أبرز الهجمات الإلكترونية التي تواجهها المطارات الأمريكية، وقد أثر بشكل كبير على حركة النقل الجوي في المنطقة.

تفاصيل الهجوم وأثره على العمليات الجوية

أكدت شركة FlightAware أن الهجوم أدى إلى تأخير 247 رحلة وإلغاء ست رحلات، مما تسبب في فوضى بين الركاب والعاملين في المطار.

أُبلغت السلطات المحلية المسافرين عبر وسائل التواصل الاجتماعي بأن المطار قد عزل أنظمته الحيوية، وأنه يعمل على استعادة الخدمة بشكل كامل.

السلطات المحلية قالت في منشور رسمي: “الميناء عزل عن الأنظمة الحيوية وهو بصدد العمل على استعادة الخدمة الكاملة”.

هذا التصريح يشير إلى أن المطار يقوم بجهود كبيرة لاستعادة العمليات الجوية إلى طبيعتها، لكنه لم يحدد بعد حجم الهجوم أو مدة الوقت المتوقع لاستعادة الأنظمة بالكامل.

المطار ومرافقه

يُعتبر مطار سياتل تاكوما الدولي واحدًا من الموانئ الجوية الرئيسية في الولايات المتحدة، حيث يغطي مساحة تقدر بـ 2500 فدان ويضم ثلاثة مدارج متوازية. يعد المطار مركزًا حيويًا لخدمة مدينة سياتل ومنطقتها الحضرية في ولاية واشنطن، ويشهد حركة مرور كثيفة يوميًا.

تفاصيل إضافية حول الهجوم

لم يتم الكشف عن حجم الهجوم الإلكتروني الذي تعرض له المطار حتى الآن، ولا تفاصيل حول نوعية البيانات أو الأنظمة التي تم استهدافها.

يبقى الغموض قائماً بشأن متى ستتمكن الأنظمة من العودة إلى العمل بكامل طاقتها وكيف ستؤثر هذه الحادثة على العمليات المستقبلية في المطار.

الإجراءات المستقبلية

تعمل السلطات المختصة مع فرق الأمن السيبراني للتحقيق في تفاصيل الهجوم وتقييم الأضرار التي لحقت بأنظمة المطار.

كما سيتم اتخاذ إجراءات لتعزيز الأمن السيبراني لمنع تكرار مثل هذه الهجمات في المستقبل. في الوقت نفسه، يواصل المطار تنسيق جهوده مع شركات الطيران لتقديم أحدث المعلومات للركاب والتعامل مع التداعيات الناجمة عن هذا الحادث.

هذا الهجوم يُسلط الضوء على التحديات المتزايدة التي تواجهها البنية التحتية الحيوية في عصر التكنولوجيا، ويؤكد أهمية تعزيز الأمن السيبراني لحماية الأنظمة الحيوية من المخاطر المحتملة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى