انطلاق النسخة الرابعة من المهرجان الدولي للفيديوهات التوعوية في سوسة
في أجواء مفعمة بالإبداع والتميز، انطلقت اليوم فعاليات النسخة الرابعة من المهرجان الدولي للفيديوهات التوعوية في محافظة سوسة، الجمهورية التونسية.
تستمر فعاليات المهرجان حتى الأول من سبتمبر المقبل، بمشاركة واسعة من 51 دولة حول العالم، تأتي هذه النسخة بميزة خاصة، حيث أصبح الاتحاد العربي للإعلام السياحي الراعي الإعلامي للمهرجان، مما يعزز من مكانة الحدث على الساحة الدولية.
مشاركة دولية واسعة ولجنة تحكيم دولية
في لقاء مع مدير المهرجان، المهندس أيمن الدردوري، أعرب عن سعادته بالاهتمام الكبير الذي حظي به المهرجان في نسخته الرابعة، حيث تلقت اللجنة المنظمة مشاركات من 51 دولة حول العالم، تتنافس هذه المشاركات في مسابقتين، الأولى على المستوى الوطني والثانية على المستوى الدولي.
أوضح الدردوري أن لجنة تحكيم دولية تضم خبراء من مختلف المجالات ستقوم بمشاهدة وتقييم الفيديوهات المشاركة، لضمان اختيار الأفضل بينها وفق معايير دقيقة تهدف إلى تحقيق التوعية والتأثير الإيجابي على المجتمع.
هدف المهرجان: تعزيز المحتوى الإيجابي على وسائل التواصل الاجتماعي
أكد المهندس أيمن الدردوري أن الهدف الرئيسي للمهرجان هو توعية الشباب المستخدم لوسائل التواصل الاجتماعي وتحفيزهم على إنتاج فيديوهات ذات محتوى إيجابي.
وأوضح أن هذه الفيديوهات يمكن أن تلعب دورًا مهمًا في تغيير العقليات والسلوكيات نحو الأفضل، من خلال تسليط الضوء على القضايا الاجتماعية والبيئية والثقافية بأسلوب يجذب الشباب ويحفزهم على المساهمة في بناء مجتمع أكثر وعيًا وتقدمًا.
احتفالية ختامية فنية مميزة
سيشهد المهرجان احتفالية ختامية كبيرة يوم الأحد، الأول من سبتمبر 2024، في ساحة المدن المتوأمة بسوسة.
سيتم خلال هذا الحفل الإعلان عن الفائزين في المسابقات المختلفة، وتوزيع الجوائز بحضور لجنة التحكيم الدولية، وعدد من الصحفيين من مختلف دول العالم.
سيتخلل الحفل أيضًا عروض فنية مميزة يقدمها الفنان التونسي محمد الجبالي، مما سيضفي طابعًا فنيًا وثقافيًا على الاحتفالية الختامية.
المهرجان كمنصة لتعزيز التعاون الدولي
يعتبر المهرجان الدولي للفيديوهات التوعوية منصة هامة لتعزيز التعاون الدولي في مجال الإعلام والتوعية.
من خلال مشاركة 51 دولة، يعكس المهرجان مدى الاهتمام العالمي بقضايا التوعية والإعلام الهادف، ودور التكنولوجيا الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي في نشر الوعي وتغيير السلوكيات.
ويؤكد المهندس أيمن الدردوري على أن المهرجان يسعى في نسخته الرابعة إلى تكريس مفاهيم جديدة في عالم الإعلام التوعوي، وتشجيع الشباب على استخدام مهاراتهم التقنية والإبداعية لإحداث تأثير إيجابي في مجتمعاتهم.
تطلعات مستقبلية للمهرجان
مع انتهاء فعاليات النسخة الرابعة، يتطلع المنظمون إلى تطوير المهرجان في الدورات القادمة، من خلال توسيع قاعدة المشاركات وتعزيز التعاون مع مؤسسات إعلامية وثقافية على المستويين المحلي والدولي.
يأمل القائمون على المهرجان في أن يسهم الحدث في بناء جيل جديد من الشباب المدرك لأهمية الإعلام التوعوي، والمستعد لتحمل مسؤولية تغيير المجتمع نحو الأفضل من خلال أدوات التكنولوجيا والإبداع.