محمية الإمام تركي بن عبدالله تشارك في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2024
في خطوة مميزة لتعزيز السياحة البيئية وتسليط الضوء على جهودها في مجال حماية البيئة، دشنت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية جناحها الخاص في الدورة الحادية والعشرين من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية.
المعرض الذي يُعقد في الفترة من 31 أغسطس حتى 8 سبتمبر 2024، يمثل فرصة متميزة لعرض المشاريع البيئية والخدمات السياحية الفريدة التي تقدمها المحمية.
تعريف بالمعرض ومشاركة المحمية
يقام معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية سنويًا ويجمع تحت سقفه العديد من الجهات المعنية بالصيد والفروسية والحفاظ على البيئة.
وفي هذا السياق، تشارك محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية بجناح مخصص يعكس طابعها الفريد والثراء البيئي والثقافي للمملكة العربية السعودية.
برنامج الجناح وتجربة الزوار
على مدار تسعة أيام، يقدم جناح الهيئة تجربة تفاعلية لزوار المعرض، حيث يبرز جهود المحمية في استعادة التوازن البيئي وصون التنوع الطبيعي، وحماية التراث، ودعم المجتمع المحلي. ويستعرض الجناح تجارب متنوعة، بما في ذلك:
- محمية الشمال: أول محمية للصيد المستدام في المملكة، التي تُعد نموذجًا للأنظمة البيئية المستدامة.
- كرفانات الحسكي: تجربة فريدة توفر للزوار فرصة التمتع بالطبيعة الخلابة والأنشطة العائلية.
- أنشطة التخييم وتجارب مشاهدة النجوم: توفر للزوار فرصة التفاعل مع الطبيعة ومراقبة السماء في بيئة هادئة ومظلمة.
أهداف المشاركة في المعرض
تسعى هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية من خلال مشاركتها في المعرض إلى تحقيق عدة أهداف رئيسية، منها:
- تعزيز السياحة البيئية: من خلال تقديم المحمية كوجهة سياحية مميزة ترتكز على الحفاظ على البيئة والتنوع البيولوجي.
- حماية البيئة: إبراز الجهود المبذولة في الحفاظ على الموارد الطبيعية والموائل الحيوية.
- إشراك المجتمع المحلي: دعم وتمكين المجتمعات المحلية في الحفاظ على البيئة وتعزيز دورها في المبادرات البيئية.
معلومات عن المحمية
تعتبر محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية من أكبر المحميات الملكية في السعودية، حيث تمتد على مساحة 91,500 كيلومتر مربع، وتضم أكثر من 138 نوعًا من الكائنات الفطرية و179 نوعًا من النباتات. وتشتهر المحمية بتنوعها البيئي والأنظمة البيئية الفريدة التي تحتضنها، بالإضافة إلى المعالم التراثية والأثرية التي تعكس تاريخ المملكة وثقافتها.
