ارتفاع قياسي في عدد المقاعد المجدولة على رحلات الطيران بين الإمارات والهند
شهدت السعة المقعدية على رحلات الطيران بين الإمارات والهند زيادة ملحوظة في سبتمبر الجاري، حيث بلغ عدد المقاعد المجدولة 2.177 مليون مقعد، مقارنة بـ2 مليون مقعد في نفس الشهر من العام الماضي، وفقًا للبيانات الصادرة عن مؤسسة «أو إيه جي» الدولية المتخصصة في بيانات المطارات وشركات الطيران.
زيادة كبيرة في السعة المقعدية
أضافت شركات الطيران أكثر من 177 ألف مقعد على الرحلات المجدولة بين الإمارات والهند خلال سبتمبر 2024، مما يعكس طلبًا متزايدًا على السفر بين البلدين.
ونتيجة لهذا التوسع، احتل مسار الطيران بين الإمارات والهند المركز التاسع عالميًا من حيث أنشط خطوط الطيران بين الدول، مما يعزز من مكانته كأحد أبرز المسارات الجوية العالمية.
أبرز خطوط الطيران بين الإمارات والهند
وفقًا لبيانات «أو إيه جي»، جاء مسار «مومباي – دبي» في المركز الخامس على مستوى المنطقة من حيث نشاط الرحلات، حيث سجل أكثر من 234 ألف مقعد خلال الشهر الجاري. أما مسار «دلهي – دبي»، فقد احتل المركز السابع في نفس الترتيب، مع تسجيله أكثر من 199 ألف مقعد على الرحلات الدولية لهذا الخط.
حجم الطلب على السفر بين الإمارات والهند
تسير الناقلات الوطنية الإماراتية أكثر من 2200 رحلة شهرية بين مطارات الإمارات والمطارات الهندية، مما يدل على حجم الطلب الكبير على السفر بين البلدين. تعتبر الهند من الأسواق السياحية الهامة للإمارات، وتتصدر قائمة الأسواق السياحية بالنسبة لدبي.
تعزيز التعاون الاقتصادي بين الإمارات والهند
تشهد العلاقات الاقتصادية بين دولة الإمارات وجمهورية الهند نموًا مستمرًا، حيث يشمل التعاون بين البلدين مجموعة متنوعة من المجالات، بما في ذلك الاقتصاد الدائري، السياحة، الطيران، ريادة الأعمال، المشاريع الصغيرة والمتوسطة، الطاقة المتجددة، التكنولوجيا، والتحول الرقمي.
ووفقًا للبيانات، ارتفعت التجارة غير النفطية بين الإمارات والهند بنسبة 3.94%، من 51.4 مليار دولار في عام 2022 إلى 53.4 مليار دولار في عام 2023.
أهمية هذا النمو
تعكس هذه الزيادة الكبيرة في عدد المقاعد المجدولة على رحلات الطيران بين الإمارات والهند تعزيزًا للعلاقات الثنائية بين البلدين وزيادة في حركة السفر والاقتصاد.
تسهم هذه الزيادة في تلبية الطلب المتزايد على الرحلات وتعزيز الروابط التجارية والسياحية بين الإمارات والهند، مما يدعم النمو المستمر في التعاون الاقتصادي بين البلدين.