انطلاق حملة “عالم يشبهك” للترويج لمعرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2024
أعلن نادي الصقور السعودي عن إطلاق حملة جديدة تحت عنوان “عالم يشبهك” للترويج لمعرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2024، الذي من المقرر أن يُقام في مقر النادي بمنطقة مَلهم (شمال مدينة الرياض) خلال الفترة الممتدة من 3 إلى 12 أكتوبر.
تأتي هذه الحملة بهدف تسليط الضوء على ما يقدمه المعرض من تجارب غنية ومتنوعة تتماشى مع اهتمامات وشغف مختلف الزوار، سواء كانوا من محترفي الصيد، هواة الصقور، أو حتى عشاق المغامرات والتخييم والتراث الثقافي السعودي.
رؤية مبتكرة لتجربة متكاملة
تجسد حملة “عالم يشبهك” رؤية مبتكرة لمعرض الصقور والصيد، حيث تسعى لتقديم عالم متكامل يحتوي على مجموعة واسعة من الفعاليات والأنشطة المصممة بعناية لتلبية تطلعات كل زائر.
وتركز الحملة على فكرة أن المعرض ليس مجرد حدث ترفيهي، بل هو بيئة مصممة خصيصاً لتناسب اهتمامات الأفراد، مما يجعل كل زائر يشعر بأن المعرض يعكس شغفه الخاص.
فعاليات متنوعة وورش عمل تثري التجربة
يشتهر معرض الصقور والصيد السعودي الدولي بتنوع فعالياته التي تتيح للزوار الاستمتاع بتجارب مميزة وفريدة من نوعها. من بين الفعاليات الرئيسية التي يقدمها المعرض هذا العام، توفر منصة لبيع الأسلحة بمختلف أنواعها، إضافة إلى ورش عمل يومية متخصصة في عالم الصقور وكيفية رعايتها وتدريبها. كما سيتضمن المعرض معارض فنية وثقافية تعرض تراث المملكة العربية السعودية العريق.
ولتعزيز الروابط بين الأجيال الجديدة والموروث الثقافي، يقدم المعرض منطقة مخصصة للأطفال تحت مسمى “صقَّار المستقبل”. تهدف هذه المنطقة إلى تعليم الصغار مهارات التعامل مع الصقور وتقديم معلومات حول تاريخ هذه الهواية وارتباطها بالثقافة السعودية، مما يسهم في نقل التراث للأجيال القادمة.
تجربة تفاعلية فريدة للزوار
يُعد معرض الصقور والصيد السعودي الدولي وجهة مثالية للراغبين في خوض تجربة تفاعلية تشمل مجموعة واسعة من الأنشطة والفعاليات.
من بين أبرز هذه الفعاليات سباق الملواح (الدعو)، الذي يتيح للزوار فرصة مشاهدة الصقور وهي تتنافس على الطيران السريع والمناورة في الهواء. كما يقدم المعرض تجربة الرماية الحقيقية والافتراضية، التي تمنح الزوار فرصة لاختبار مهاراتهم في التصويب باستخدام أسلحة حقيقية أو عبر تقنيات الواقع الافتراضي.
ويُضاف إلى تلك التجارب عروض الدرون التي ستضيء سماء المعرض بأضواء ملونة ومبهرة، مما يضفي جواً احتفالياً على الحدث.
كما تتضمن الفعاليات مسابقات الطهي البري في مناطق مخصصة، حيث يتنافس المشاركون في إعداد الطعام في الهواء الطلق، مما يتيح للزوار تذوق أشهى المأكولات البرية في أجواء تقليدية.
إبراز التراث السعودي ضمن رؤية 2030
يأتي معرض الصقور والصيد السعودي الدولي لعام 2024 متماشياً مع رؤية السعودية 2030، التي تهدف إلى تعزيز التراث السعودي وإبرازه كأحد مكونات السياحة الثقافية في المملكة.
يسعى المعرض إلى تقديم تجربة تعليمية وتثقيفية حول تقاليد الصيد بالصقور، وهي هواية تعكس جزءاً مهماً من التراث السعودي وتعتبر جزءاً لا يتجزأ من هوية المملكة.
وأكد نادي الصقور السعودي في إعلانه أن المعرض يمثل فرصة للجمهور للاستمتاع بالفعاليات المتنوعة والتعرف على هذا التراث الغني.
وقد دعا النادي الجميع إلى زيارة المعرض، مشيراً إلى أن الدخول مجاني ومتاح من الساعة 4 عصراً حتى 11 مساءً طوال أيام المعرض، مما يتيح للزوار قضاء وقت ممتع في استكشاف مختلف جوانب هذا الحدث الفريد.
معرض يجمع بين الثقافة والترفيه
لا يقتصر معرض الصقور والصيد السعودي الدولي على الجانب التراثي فقط، بل هو حدث عالمي يستقطب أكثر من 400 عارض من 45 دولة، مما يعزز مكانته كواحد من أبرز المعارض الدولية في هذا المجال.
يمتد المعرض على مساحة تزيد عن 60 ألف متر مربع، مما يوفر بيئة ملائمة لعشاق الصقور وهواة الصيد والرحلات للتفاعل مع المتخصصين وشراء المعدات اللازمة لهواياتهم.
إلى جانب الفعاليات الثقافية والترفيهية، يتيح المعرض للزوار فرصة اكتشاف أحدث الأدوات والمعدات المستخدمة في الصيد والتخييم، بالإضافة إلى المعدات الحديثة المستخدمة في تدريب الصقور.
هذا التنوع في العروض يجعل المعرض وجهة رئيسية لجميع المهتمين بهذه الهوايات، سواء كانوا من المملكة أو من خارجها.
فرص استثمارية وتجارية واعدة
من المتوقع أن يقدم المعرض فرصاً استثمارية وتجارية هامة للعارضين والمشاركين، حيث يعد منصة مثالية لتسويق المنتجات المتعلقة بالصقور والصيد.
كما يشكل فرصة للتواصل مع جمهور واسع من الهواة والمحترفين، مما يعزز من مكانة المعرض كأحد أبرز الفعاليات السنوية في المملكة.
ختاماً، يمثل معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2024 حدثاً ثقافياً وترفيهياً متكاملاً، يعكس عمق التراث السعودي ويقدمه للعالم في إطار تجربة متجددة تتماشى مع اهتمامات الزوار.
ومع استمرار النمو السياحي والثقافي في المملكة، من المتوقع أن يحقق المعرض نجاحاً كبيراً ويستقطب أعداداً متزايدة من الزوار من مختلف أنحاء العالم.