عودة طيران الشرق الأوسط إلى جدول رحلاته المعتاد.. توسع في الخدمة وزيادة في الرحلات
أعلنت شركة طيران الشرق الأوسط – الخطوط الجوية اللبنانية، عن عودة جدول رحلاتها المعتاد اعتبارًا من 12 كانون الأول 2024، بعد سلسلة من التعديلات المؤقتة التي أجرتها الشركة خلال الفترة الماضية.
هذه الخطوة تعكس استعادة الشركة استقرارها التشغيلي وتلبية الطلب المتزايد على السفر، خصوصًا مع اقتراب موسم الأعياد والإجازات.
وأوضحت الشركة أنها ستكثف جهودها في الفترة التي تسبق العودة الكاملة إلى الجدول الاعتيادي، حيث ستُسيّر 32 رحلة إضافية بين 28 تشرين الثاني و3 كانون الأول 2024.
ويأتي هذا الإجراء استجابةً لحاجة السوق المتزايدة خلال هذه الفترة، والتي تشهد عادةً ارتفاعًا في حركة السفر جراء الأعياد والمناسبات.
إلى جانب زيادة عدد الرحلات، أعلنت الشركة عن خطط لتعزيز سعة طائراتها، مما سيتيح استقبال أعداد أكبر من المسافرين على أكثر من ثلاثين وجهة تغطيها الشركة في مختلف أنحاء العالم.
وتعد هذه الخطوة جزءًا من استراتيجية طيران الشرق الأوسط لتوفير خيارات مرنة وفعالة لعملائها، مع ضمان الالتزام بأعلى معايير الجودة والخدمة.
استجابة للطلب المتزايد
تعكس هذه التعديلات على جدول الرحلات استجابة مباشرة للطلب المتزايد على خدمات النقل الجوي في لبنان وخارجه، وتشير بيانات السوق إلى أن موسم الأعياد يشهد عادةً ارتفاعًا ملحوظًا في حجوزات السفر، سواء لأغراض السياحة أو زيارة الأهل والأصدقاء، وهو ما دفع الشركة لتكثيف جهودها لضمان تلبية احتياجات المسافرين.
وأكدت شركة طيران الشرق الأوسط أن هذه الخطط تواكب تطورات قطاع الطيران العالمي وتساهم في تعزيز موقعها كشركة رائدة في المنطقة.
وقالت الشركة في بيان رسمي: “إن زيادة عدد الرحلات وتوسيع سعة الطائرات يهدف إلى تحسين تجربة السفر لعملائنا، مع التركيز على تقديم خدمات عالية الجودة وتسهيل الوصول إلى وجهات متعددة”.
تُعتبر طيران الشرق الأوسط من الشركات المحورية في قطاع الطيران بالمنطقة، حيث تلعب دورًا هامًا في ربط لبنان بالعالم الخارجي.
وتغطي شبكتها أكثر من ثلاثين وجهة دولية في أوروبا، والشرق الأوسط، وأفريقيا، مما يجعلها خيارًا مفضلًا للمسافرين اللبنانيين والدوليين على حدٍ سواء.
وتأتي خطط توسيع السعة والرحلات كجزء من رؤية الشركة لتعزيز حضورها في الأسواق الإقليمية والعالمية، مع ضمان توفير حلول نقل جوي فعّالة وموثوقة.
وتعد هذه الخطوة حاسمة في تعزيز مكانة لبنان كمحور رئيسي للسفر في المنطقة، خاصةً مع تزايد أهمية قطاع الطيران كأداة للتنمية الاقتصادية.
رغم التحديات الاقتصادية والسياسية التي واجهها لبنان في السنوات الأخيرة، تواصل شركة طيران الشرق الأوسط تحقيق تقدم ملموس، حيث تستثمر في تطوير أسطولها وتوسيع خدماتها، ويشير إعلان العودة إلى الجدول المعتاد إلى استقرار عملياتها وقدرتها على التكيف مع متغيرات السوق.
ويتوقع أن تلعب هذه التحسينات دورًا إيجابيًا في تعزيز ثقة المسافرين بالشركة، إضافة إلى دعم الاقتصاد المحلي من خلال تعزيز حركة السفر والسياحة.
كما أن زيادة السعة تعني فرصًا إضافية للتعاون مع الشركات السياحية والفندقية، مما يسهم في تنشيط الاقتصاد اللبناني بشكل أوسع.