الأخبار

مايكروسوفت تختبر ميزة الترجمة الفورية على أجهزة “كوبايلوت بلس”

أعلنت شركة مايكروسوفت عن إطلاق ميزة جديدة ضمن برنامج “ويندوز 11 التجريبي” لمستخدمي أجهزة “كوبايلوت بلس Copilot Plus”، حيث يتم اختبار الترجمة الفورية التي تدعم العديد من اللغات، مما يمثل خطوة كبيرة نحو تحسين التفاعل بين المستخدمين عبر مختلف اللغات.

هذه الميزة التي تدعم الترجمة الفورية للمحتوى الصوتي والفيديو، تتيح لمستخدمي الأجهزة المزودة بمعالجات إنتل وAMD التفاعل مع أي نوع من الأصوات عبر الحاسوب بشكل سلس وسريع.

دعم 44 لغة مع ترجمات لحظية عبر الصوت والفيديو

الميزة الجديدة توفر الترجمة الفورية لأي صوت يتم تشغيله على الجهاز، سواء كان من مقاطع فيديو على يوتيوب، مكالمات فيديو مباشرة، أو تسجيلات صوتية.

ويظهر النص المترجم مباشرة على الشاشة، حيث تدعم الميزة أكثر من 44 لغة عالمية، بما في ذلك العربية، الإسبانية، الفرنسية، الروسية، الصينية، والكورية، يتيح ذلك للمستخدمين فرصة التفاعل مع المحتوى متعدد اللغات بكل سهولة دون الحاجة إلى أدوات ترجمة خارجية.

الذكاء الاصطناعي يدعم الميزة على أجهزة “كوبايلوت بلس”

من خلال إضافة مزايا الذكاء الاصطناعي إلى أجهزة “كوبايلوت بلس” التي تعمل بمعالجات إنتل وAMD، تسعى مايكروسوفت إلى تعزيز الأداء والتفاعل في بيئة العمل الرقمية.

ومن بين المزايا الجديدة التي طرحتها الشركة، ميزة “الاستدعاء Recall”، التي تتيح للمستخدمين استرجاع لقطات الشاشة أثناء العمل على الحاسوب، وهو ما يسهم في تسهيل الوصول إلى المعلومات بشكل أسرع.

توسيع الدعم للغات إضافية على الأجهزة الأخرى

وتستمر مايكروسوفت في تطوير الترجمة الفورية لتشمل المزيد من اللغات عبر الأجهزة المزودة بمعالجات كوالكوم. في تحديثها الأخير، قدمت الشركة دعمًا للترجمة من بعض اللغات إلى الصينية، مع خطط لإضافة المزيد من اللغات في المستقبل.

هذا التوسع يعكس التزام مايكروسوفت بتقديم تجارب مستخدم متميزة تلبي احتياجات الأفراد في بيئات متعددة الثقافات واللغات.

التفاعل السريع مع التقنيات الحديثة

تأتي هذه التحديثات في إطار سعي مايكروسوفت المستمر لتحسين تجربة مستخدميها في بيئات العمل المختلفة، بتقديم هذه الميزة، تتيح مايكروسوفت لمستخدمي برنامج “ويندوز 11 التجريبي” تجربة مترجمة فورية وفائقة الدقة، وهو ما يسهل التواصل بين الأفراد المتحدثين بلغات مختلفة، ويعزز من الفعالية في بيئات العمل الدولية.

كما تسهم هذه التقنيات في تعزيز عملية التعاون بين الفرق المتعددة الجنسيات، حيث يمكن للمستخدمين التركيز على محتوى الاجتماعات أو المقاطع دون الحاجة للترجمة اليدوية أو استخدام تطبيقات منفصلة.

تطور مستمر في تحسين التقنيات الذكية

من خلال إضافة تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل مستمر، تواصل مايكروسوفت ابتكار أدوات تجعل حياة المستخدمين أسهل وأكثر مرونة، يتوقع أن تحدث هذه التحسينات طفرة في طريقة تعامل الأفراد مع التقنيات الحديثة، خاصة في عالم متزايد التنوع اللغوي والثقافي.

وفي الوقت نفسه، تقدم هذه الميزات مصلحة مزدوجة للمستخدمين في مجالات متعددة، سواء كانت تعليمية، تجارية، أو اجتماعية. وبذلك، تؤكد مايكروسوفت التزامها بتطوير تقنيات حديثة ومفيدة تلبي احتياجات عصر التواصل الرقمي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى