منافسات قوية وإقبال جماهيري في مهرجان الصقور بالقصيم
يشهد مهرجان الصقور في منطقة القصيم بمحافظة الأسياح حضورًا واسعًا من محبي رياضة الصقارة والتراث العربي الأصيل، حيث تواصل فعالياته وسط أجواء تنافسية حماسية بمشاركة أكثر من 40 صقارًا في يومه الثاني.
ويعد المهرجان واحدًا من أبرز الفعاليات التراثية التي تعكس ارتباط المجتمع المحلي برياضة الصيد بالصقور، التي تعد جزءًا مهمًا من التراث الثقافي في المملكة.
منافسات مثيرة واهتمام بالأجيال الجديدة
ويُقام المهرجان بتنظيم من أمانة منطقة القصيم ممثلة في بلدية محافظة الأسياح، حيث يقدم العديد من الفعاليات والمسابقات التي تستقطب الصقارين من مختلف مناطق المملكة، ومن بين أبرز الفعاليات التي شهدها اليوم الثاني مسابقة “الصقار الصغير”، التي تقام بدعم وتوجيه من أمير منطقة القصيم.
وتهدف هذه المسابقة إلى تعزيز ثقافة الصقارة بين الأجيال الناشئة، وتعليمهم أساسيات التعامل مع الصقور وأساليب تدريبها، إضافة إلى تقنيات الصيد التقليدي، مما يسهم في غرس هذا الإرث العريق في نفوسهم.
فعاليات مصاحبة تعزز الطابع التراثي للمهرجان
لم يقتصر المهرجان على المنافسات فقط، بل تضمن العديد من الفعاليات التي عززت من أجوائه التراثية والثقافية، حيث تم تخصيص أماكن مجانية للأسر المنتجة وأصحاب الأنشطة التجارية المتخصصة، ما أتاح لهم فرصة عرض منتجاتهم أمام جمهور المهرجان.
كما شملت الفعاليات أركانًا للجهات الحكومية، التي قدمت خدماتها لزوار المهرجان، مما أضفى بعدًا تنظيمياً متكاملاً للحدث.
إشادة واسعة بالتنظيم والمستوى الفني للمشاركين
حظي المهرجان بإشادة واسعة من الزوار والمشاركين، الذين عبروا عن إعجابهم بعروض الهدد المثيرة والمستوى الفني العالي للصقارين المشاركين، كما أثنوا على حسن التنظيم وتنوع الفعاليات التي تثري تجربة الحضور، مما جعل المهرجان واحدًا من أبرز الفعاليات التراثية في المنطقة، التي تجمع بين المنافسة والمتعة والتعليم في آنٍ واحد.
ويواصل مهرجان الصقور بالقصيم فعالياته خلال الأيام القادمة، وسط توقعات بمزيد من الإقبال والمنافسات القوية، ليؤكد مكانته كوجهة رئيسية لعشاق الصقارة في المملكة.





