7 مدن عربية خفية تستحق الزيارة وتجارب فريدة تستكشفها
في عالم السياحة العربية، تحجز مدن مثل دبي ومراكش وبيروت مكانة بارزة، لكن هناك مدن أخرى أقل شهرة تحمل سحرًا فريدًا وجمالًا لا يقل عنها، تلك المدن تقدم تجارب متنوعة، من الطبيعة الخلابة إلى التاريخ العميق، والهدوء الذي يفتقده الزائر في المدن الكبرى.
مدينة شفشاون في المغرب تشتهر بجدرانها وأزقتها الزرقاء، مما جعلها واحدة من أجمل عشر مدن حول العالم، متفوقة على باريس بجمالها المعماري وهدوئها.
تُعرف شفشاون بلقب “عروس الجبل” أو “غرناطة الصغرى”، ويُقبل عليها العرسان والمصورون لتوثيق لحظاتهم وسط ألوانها الفريدة.
عجلون في شمال الأردن تمثل وجهة طبيعية وتاريخية، حيث تحيط بها غابات كثيفة ومحميات غنية بأنواع الأشجار والحيوانات البرية، وتضم قلعة عريقة شيدت في القرن الثاني عشر لصد هجمات الصليبيين.
تضم محمية عجلون عدة مسارات طبيعية مثل مسار بيت الصابون ومسار النبي إلياس، مما يجعلها نقطة جذب لعشاق المشي والتصوير والاستكشاف.
طابا في سيناء تقدم تجربة سياحية هادئة مع إمكانية الغوص بين الشعاب المرجانية، وتضم قلعة تاريخية يعود ترميمها إلى صلاح الدين الأيوبي.
تتنوع الأنشطة بين ركوب الأمواج والتزلج الشراعي، إلى جانب الرحلات الصحراوية البدوية التي تكشف جانبًا من الثقافة المحلية الأصيلة.
مدينة العين في الإمارات تجمع بين الطبيعة والتاريخ، وتتميز بواحة العين التي تعتبر موقعًا تراثيًا عالميًا، إلى جانب جبل حفيت الذي يوفر إطلالة بانورامية ومواقع تاريخية مثل قلعة الجاهلي.
يمكن للزائر تجربة التجديف في المياه البيضاء والتخييم في حديقة جبل حفيت الصحراوية، كما يعد سوق الجمال تجربة ثقافية مميزة.
جبيل في لبنان من أقدم المدن المأهولة عالميًا، وتضم قلعة تاريخية صليبية بالإضافة إلى مقبرة ملكية فينيقية تضم أقدم نقوش الأبجدية الفينيقية.
المسرح الروماني القديم وميناء جبيل القديم يشكلان معالم بارزة تستقطب السياح الباحثين عن التاريخ والثقافة، مع خيارات تناول طعام تقليدية على شاطئ البحر.
القطيف في السعودية تجمع بين التراث والثقافة، حيث تضم قلعة القطيف ومتحفًا يعرض تاريخ المنطقة، وجزرًا مثل قلعة تاروت التاريخية.
كورنيش الدمام يوفر متنفسًا عائليًا مع مناطق خضراء وشواطئ مثل نصف القمر، بينما سوق السمك وقرية القطيف التراثية تقدمان تجربة تفاعلية مع التراث المحلي.
سوسة في تونس مدينة ساحلية تطل على البحر الأبيض المتوسط، وتحتفظ بمدينة عتيقة مدرجة في قائمة التراث العالمي لليونسكو.
تضم المدينة أسواقًا تقليدية ومساجد تاريخية ومتحفًا أثريًا يضم قطعًا فسيفسائية من القرون الماضية، مع مطاعم ومقاهي تعكس الطابع المحلي.
هذه المدن السبعة تقدم خيارات متنوعة للسفر، من الهدوء والطبيعة إلى التاريخ العريق والثقافة الغنية، بعيدًا عن الزحام والوجهات السياحية التقليدية.





