نقل سياحي

16 دولة تفتح أبوابها للمصريين دون تأشيرة مسبقة

يتيح جواز السفر المصري دخول 66 دولة حول العالم دون الحاجة إلى تأشيرة تقليدية، منها 16 دولة يمكن السفر إليها مباشرة بجواز السفر فقط.

ويصنف الجواز المصري في المرتبة 74 عالميًا من حيث القوة، ما يمنح حامليه إمكانية الوصول إلى 33% فقط من دول العالم بدون تأشيرة مسبقة.

تسمح هذه القائمة لحاملي الجواز المصري بالسفر إلى وجهات سياحية وثقافية متنوعة، دون إجراءات سفارات أو انتظار طويل، تشمل الوجهات هونج كونج وماليزيا والأردن وغينيا، بالإضافة إلى وجهات أفريقية وكاريبية مثل رواندا وسانت فينسنت والغرينادين، حيث يمكن الإقامة لفترات تتراوح بين 21 و90 يومًا وفق سياسة كل دولة.

في آسيا، تتيح هونج كونج وماكاو الدخول لمدة تصل إلى 90 يومًا، بينما تمنح ماليزيا إقامة مماثلة دون الحاجة لتأشيرة، أما الأردن فيسمح بزيارة لمدة 30 يومًا، في حين أن فلسطين مفتوحة بلا قيود زمنية، وتوفر دول أفريقية مثل غينيا وغامبيا وبنين ورواندا دخولًا مباشرًا، مما يسهل حركة السياحة والتجارة.

في الكاريبي، تقدم دومينيكا إقامة لمدة 21 يومًا، بينما تمنح هايتي وباربادوس وسانت فينسنت والغرينادين إقامة حتى 90 يومًا، كما تفتح ولايات ميكرونيسيا المتحدة وكيريباتي في المحيط الهادئ أبوابها أمام المصريين دون تأشيرة مسبقة، وهي وجهات جاذبة لعشاق الطبيعة والرحلات البحرية.

إلى جانب هذه القائمة، يستطيع المصريون الاستفادة من التأشيرة عند الوصول في 46 دولة، أو الحصول على تصريح سفر إلكتروني (eTA) في أربع دول منها كينيا وسيشل.

ويمنح هذا النظام وصولًا سريعًا عبر المطارات والموانئ دون المرور بإجراءات السفارات، وهو ما يزيد من سهولة السفر ويعزز انفتاح الوجهات على السياح.

تشترط 132 دولة فقط الحصول على تأشيرة مسبقة، وهو ما يعكس أن نحو ثلث دول العالم مفتوح أمام الجواز المصري بشكل مباشر أو عبر إجراءات مبسطة.

وتشمل هذه التسهيلات خيارات مثل التأشيرة الإلكترونية (eVisa)، والتي يمكن الحصول عليها عبر الإنترنت قبل السفر إلى دول مثل ألبانيا وأستراليا وكازاخستان، مما يوفر الوقت ويقلل التكاليف اللوجستية.

تعكس هذه التسهيلات تحسن نسبي في حرية الحركة للمصريين، خاصة في ظل التوجه العالمي لتبسيط إجراءات الدخول وتشجيع السياحة.

ومع تزايد عدد الدول التي تعتمد أنظمة التأشيرات الإلكترونية أو الإعفاءات المباشرة، تزداد الفرص أمام المسافرين المصريين لاستكشاف أسواق جديدة، وبناء جسور للتبادل الثقافي والاقتصادي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى