افتتاح منتجع LVMH الساحلي البوتيكي في جزيرة نايا بدبي
أعلنت دبي عن إطلاق مشروع جزيرة نايا الفريدة من نوعها قبالة ساحل جميرا بالقرب من برج العرب، حيث من المقرر أن يتم افتتاحها في عام 2029 لتكون وجهة جديدة تستقطب الضيوف من مختلف أنحاء العالم، وتستضيف أول فندق شيفال بلانك ميزون في الشرق الأوسط، وهو علامة فندقية عالمية تابعة لمجموعة LVMH.
المشروع تم تطويره من قبل شركة شمال القابضة، ويعتمد على رؤية معمارية حديثة تتضمن مباني منخفضة الارتفاع تحيط بها مساحات خضراء واسعة، إضافة إلى دمج الممرات الطبيعية والحدائق مع البيئة الساحلية المحيطة، بما يخلق أجواء هادئة ومنخفضة الكثافة بعيدة عن صخب المدينة، مع إطلالات مفتوحة على البحر وأفق دبي.
ويشكل فندق شيفال بلانك ميزون قلب الجزيرة الجديدة، حيث سيضم 30 جناحاً و40 فيلا بوتيكية، تتميز جميعها بمسابح خاصة وإطلالات بحرية مباشرة، إلى جانب وصول حصري للشاطئ وخدمات مصممة خصيصاً لضمان أعلى مستويات الخصوصية، كما يركز التصميم الداخلي على المساحة والإضاءة والتكامل مع الطبيعة، ليقدم تجربة إقامة استثنائية للضيوف.
وسيحتوي الفندق على مجموعة من المرافق المتنوعة، تشمل مطاعم تقدم خيارات عالمية، ومنتجعاً صحياً يوفر برامج مخصصة للاسترخاء والعافية، بالإضافة إلى مرافق فنية وحدائق منسقة بعناية، كما يوفر مرسى خاص يتيح لليخوت الوصول مباشرة إلى الخليج العربي، مما يجعل الجزيرة وجهة متميزة لعشاق الرفاهية والخصوصية.
وبجانب الفندق، ستضم جزيرة نايا مجموعة محدودة من المساكن ذات العلامات التجارية وقطع الأراضي المطلة على الشاطئ، حيث يتمتع الملاك بإمكانية الوصول إلى الشواطئ الخاصة والاستفادة من جميع امتيازات فندق ميزون، مما يعزز من قيمة الاستثمار في هذا المشروع الذي يجمع بين الإقامة الفاخرة والحياة العصرية.
وأكد عبدالله بن حبتور، الرئيس التنفيذي لشركة شمال القابضة، أن المشروع يمثل خطوة جديدة في مسيرة الشركة لتقديم مشاريع مبتكرة تعكس مكانة دبي العالمية، مشيراً إلى أن جزيرة نايا ستضيف بعداً جديداً لتجارب المعيشة الفاخرة، وسترسخ مكانة الإمارة كمعيار عالمي للسكن الاستثنائي.
وتأتي هذه الخطط في وقت يشهد فيه قطاع السياحة في دبي نمواً كبيراً، حيث وصل عدد الزوار الدوليين إلى نحو 9.88 مليون زائر خلال النصف الأول من عام 2025، بزيادة بلغت 6% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، مما يعكس استمرار جاذبية الإمارة كوجهة عالمية.
كما سجل مطار دبي الدولي رقماً قياسياً في حركة المسافرين بلغ 46 مليون مسافر بين يناير ويونيو من العام نفسه، وهو أعلى مستوى في تاريخه الممتد لـ65 عاماً، بزيادة 2.3% على أساس سنوي، وهو ما يعكس الطلب المتزايد على دبي كوجهة رئيسية للسياحة والأعمال في المنطقة.





