الخطوط القطرية وطيران جنوب الصين يعززان الرحلات الأسبوعية بين الدوحة وبكين
وسّعت الخطوط الجوية القطرية وشركة طيران جنوب الصين شراكتهما في الرمز المشترك، بإطلاق ثلاث رحلات أسبوعية جديدة بين الدوحة وبكين داشينغ اعتبارًا من 16 أكتوبر 2025، لتعزيز خيارات السفر المباشر وتسهيل الربط بين الوجهات العالمية، ويأتي هذا التوسع قبل عطلة الأسبوع الذهبي في الصين، بما يعكس استراتيجية الشركتين لتلبية الطلب المتزايد على السفر الدولي.
مع إضافة هذه الرحلات الجديدة، ستوفر الخطوط الجوية القطرية وشركاؤها الاستراتيجيون، خطوط جنوب الصين الجوية وخطوط شيامن الجوية، 64 رحلة أسبوعية عبر ثماني بوابات رئيسية في الصين، بما يتيح للمسافرين سهولة الوصول إلى الوجهات المختلفة، ويعزز قدرة الشركات على تقديم تجربة سفر سلسة ومتنوعة تلبي احتياجات العملاء على المسارات بين آسيا والشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا.
بموجب الاتفاقية، ستشارك الخطوط الجوية القطرية بالرمز على ثلاث رحلات أسبوعية لشركة طيران جنوب الصين إلى بكين داشينغ، بينما ستضيف الأخيرة رمزها “CZ” على الرحلات التي تشغلها القطرية إلى 15 وجهة في أفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط، تشمل عمان وأثينا وبرشلونة والقاهرة ودار السلام ومدريد وميونيخ، وهو ما يوسع شبكة الرحلات ويعزز الربط بين الأسواق الدولية المهمة، ويتيح فرصًا أكبر للمسافرين من الصين للانتقال بسلاسة إلى هذه الوجهات.
ويأتي هذا التوسع استكمالًا للترتيبات التي بدأت في أبريل 2024، عندما بدأت الخطوط الجوية القطرية بوضع رمزها على رحلات الخطوط الجوية الصينية الجنوبية بين قوانغتشو والدوحة، ومع إضافة بكين، أصبحت الخطوط الجوية الصينية الجنوبية تشغل خدمتين مباشرتين إلى الدوحة، مما يتيح مزيدًا من الخيارات للمسافرين الصينيين ويسهّل الربط بين الشرق الأوسط وآسيا، ويؤكد حرص الشركتين على تطوير التعاون المشترك بشكل مستمر.
تسعى شركات الطيران أيضًا للحصول على الموافقات التنظيمية لتمديد المشاركة بالرمز على الطرق التي تديرها القطرية إلى مدن صينية أخرى مثل تشنغدو وتشونغتشينغ وهانغتشو وشنغهاي، وهو ما سيسهم في توسيع شبكة الرحلات وتوفير مزيد من الرحلات المباشرة، كما أكد الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية، أكبر الباكر، أن تقديم المزيد من الخيارات وخيارات السفر السلسة عبر الدوحة يضمن للمسافرين الصينيين إمكانية الوصول بسهولة إلى الوجهات الرئيسية في أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط والأميركتين.
أشارت الشركتان إلى أن مجالات التعاون المستقبلية قد تشمل برامج الشحن الجوي وبرامج الولاء المشتركة، بما يعكس التزامهما بتعميق الشراكة وتقديم مزايا إضافية للمسافرين، ويؤكد ذلك استمرار التطوير الاستراتيجي لعلاقات الطيران بين الشرق الأوسط والصين، وتوسيع نطاق الخدمات بما يلبي تطلعات العملاء ويعزز مكانة الدوحة كمحور رئيسي للطيران الدولي.





