أي سرّ يحمله الدب البافاري وهو يطرق أبواب دبي بالاحتفال والمذاق؟
يفتتح مطعم برونو بيرغارتن أبوابه رسميًا في فندق موڤنبيك جميرا بيتش بدبي، ليقدم للزوار تجربة مميزة تمزج بين التراث البافاري العريق وروح دبي الحديثة، في أجواء مستوحاة من مهرجان أكتوبرفست الذي يعد واحدًا من أبرز الفعاليات العالمية. ومع هذه الإطلالة الجديدة، يسعى المطعم إلى نقل ملامح الضيافة البافارية إلى قلب واحدة من أكثر الوجهات السياحية نشاطًا في المنطقة.
يجسد الدب برونو، الشخصية الرمزية للمكان، الروح المرحة التي ارتبطت ببافاريا عبر القرون، ليصبح بمثابة جسر ثقافي ينقل الأجواء الاحتفالية من غابات الألب إلى شواطئ جميرا. ويرتبط وجوده بفكرة التلاقي بين النكهات والموسيقى والبهجة، ما يجعل المطعم أكثر من مجرد وجهة طعام، بل محطة ترفيهية تحمل الطابع الأوروبي وتتماهى مع تنوع المجتمع الإماراتي.
تتضمن قائمة الطعام تشكيلة واسعة من الأطباق التقليدية التي أعيد تقديمها بأسلوب معاصر يناسب الأذواق العالمية، مثل السجق بمختلف أنواعه والشنيتزل الذهبي والدجاج المشوي ويخنة اللحم، إضافة إلى معكرونة سباتزل البافارية الشهيرة. ولم يغفل المطعم تلبية متطلبات الضيوف النباتيين من خلال خيارات خاصة مبتكرة، إلى جانب السلطات الطازجة التي تضفي تنوعًا على المائدة. كما يكتمل المشهد مع الحلويات الكلاسيكية مثل أبل شترودل وكعكة بلاك فورست، فيما تضفي المشروبات المنعشة لمسة من الحيوية وتزيد من أجواء المشاركة.
احتفالًا بالافتتاح، يطلق برونو بيرغارتن نسخة مصغرة من مهرجان أكتوبرفست تمتد على مدار شهر كامل، متضمنة عروضًا موسيقية حيّة، وأطباقًا موسمية مبتكرة، وفقرات ترفيهية يقدمها الدب برونو لإضفاء روح المرح والتجديد. وبذلك لا يقتصر دور المطعم على كونه مكانًا لتناول الطعام، بل يتحول إلى وجهة تجمع العائلة والأصدقاء ضمن أجواء تفاعلية.
يمثل هذا الافتتاح إضافة نوعية إلى مشهد المطاعم في دبي، حيث يتيح لرواد جميرا بيتش ريزيدنس فرصة خوض تجربة فريدة سواء في لقاءات العمل غير الرسمية، أو الأمسيات العائلية، أو حتى السهرات التي تمزج بين الأصالة الأوروبية وروح الضيافة الإماراتية. ومع ساعات عمل تبدأ يوميًا من السادسة مساءً وحتى الواحدة بعد منتصف الليل، يتيح المطعم مساحة واسعة للزوار للاستمتاع بوقتهم وفق إيقاع حياتهم المتنوع.
يقع المطعم في الطابق الثاني من فندق موڤنبيك جميرا بيتش، ما يمنحه موقعًا استراتيجيًا يجذب النزلاء والسياح على حد سواء، ويضعه في دائرة المنافسة مع أبرز المطاعم العالمية التي اختارت دبي لتكون محطة رئيسية لها. ويبدو أن هذه الوجهة تحمل وعدًا بتجديد تجربة الطعام في المدينة، عبر مزج المذاقات البافارية التقليدية مع الأسلوب العصري الذي يواكب تنوعها الثقافي.
بهذا الافتتاح، تواصل دبي تعزيز موقعها كمنصة تحتضن ثقافات المأكولات العالمية، وتؤكد قدرتها على استقطاب مفاهيم جديدة تضيف بعدًا متجددًا لمشهد الضيافة، ليصبح مطعم برونو بيرغارتن مثالًا حيًا على التقاء الثقافات في مدينة تنبض بالحياة.





