السعودية تطلق مشروع أمالا العالمي للرفاهية الساحلية والاستشفاء

افتتحت السعودية مشروع أمالا العالمي للرفاهية والاستشفاء، وأزاحت شركة البحر الأحمر الدولية الستار عن الوجهة الجديدة الواقعة على الساحل الشمالي الغربي بين جبال تبوك وزرقة البحر الأحمر، خلال القمة الافتتاحية لمنتدى TOURISE، وأكدت الشركة أن المشروع سيستقبل أولى ضيوفه قريباً.

استثمرت المملكة 51.04 مليار ريال سعودي في تطوير المرحلة الأولى، والتي تضم 8 منتجعات و1600 وحدة فندقية وسكنية، ويعد المشروع جزءاً محورياً من رؤية السعودية 2030 الرامية إلى تنويع الاقتصاد وتعزيز مكانة المملكة على خارطة السياحة العالمية، فيما يمثل أمالا نموذجاً للرفاهية الساحلية والاستشفاء المتكامل.

ضمّت المرحلة الأولى ستة منتجعات عالمية، وشملت ممشى بطول 5 كيلومترات، إلى جانب منتجعات ومساكن مثل «إيكوينوكس أمالا» الذي يحتوي على 128 غرفة و29 مسكناً، و«فورسيزونز أمالا» الذي يقدم 202 وحدة إقامة و25 مسكناً بشواطئ خاصة ومركزاً للأطفال، إضافة إلى منتجع «ناموس أمالا» بإجمالي 110 غرف و20 شقة مع مجموعة مطاعم متنوعة.

افتتحت أيضاً منتجعات «روزوود أمالا» بواقع 110 غرف وأجنحة، و«سيكس سينسيز أمالا» بواقع 100 وحدة فندقية، إلى جانب فندق «أمالا» المملوك والمشغّل بالكامل من قبل شركة البحر الأحمر الدولية ويقع في قرية الموظفين، ويحتوي على 144 مفتاحاً، ما يعكس التزام المملكة بتوفير بنية تحتية متكاملة للوجهة السياحية الفاخرة.

اعتمدت أمالا على الطاقة المتجددة بنسبة 100%، ما يقلل الانبعاثات الكربونية بمقدار 350 ألف طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون سنوياً، كما وضعت خطة للحفاظ على البيئة البكر باستقبال 500 ألف زائر كحد أقصى سنوياً، ويؤكد المشروع قدرة المملكة على الجمع بين الفخامة والاستدامة البيئية، بما يعزز مكانتها العالمية في قطاع السياحة الفاخرة.

تشكل أمالا إضافة نوعية لقطاع السياحة السعودي، إذ توفر تجربة فريدة تجمع بين الاستجمام على شواطئ البحر الأحمر، والمرافق الفندقية العالمية، والأنشطة الثقافية والاستشفائية، مما يتيح للزائرين فرصة العيش ضمن بيئة مترفة ومستدامة، ويعزز التفاعل بين الضيوف والطبيعة والمجتمع المحلي، ما يجعل المشروع مرجعاً جديداً للرفاهية الساحلية.