فرق محمية الملك سلمان تنقذ بطة مهاجرة أرهقها عناء السفر
تمكنت الفرق الميدانية المتخصصة التابعة لمحمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية من تنفيذ عملية إنقاذ دقيقة لبطة مهاجرة، كانت قد تعرضت لإجهاد شديد وإرهاق بالغ أثناء رحلتها الطويلة والشاقة، واستدعت حالتها تدخلاً سريعاً وفورياً لضمان سلامتها.
قدمت فرق الإنقاذ رعاية بيطرية حثيثة واستجابة سريعة لحالة الطائر المنهك، الأمر الذي يؤكد على التزام المحمية بأن حماية الحياة الفطرية والحفاظ على الكائنات الحية مسؤولية أخلاقية وشغف مستمر لا يتوقف عند حدود.
أبرزت الجهود المبذولة من قبل فرق العمل الميداني مستوى عالياً من الحرفية والاهتمام بالتنوع البيولوجي، حيث تم التعامل مع البطة المريضة بأقصى درجات الحذر والعناية، لضمان استعادة عافيتها بأسرع وقت ممكن.
يؤكد هذا الحادث أهمية دور المحمية في توفير ملاذ آمن للكائنات المهاجرة التي تعبر أجواء المنطقة سنوياً، حيث تتعرض بعضها لمخاطر وإصابات أو إجهاد قد يودي بحياتها.
تظهر عملية الإنقاذ هذه جانباً من المهام اليومية للفرق العاملة في المحمية، والتي لا تقتصر على المراقبة فقط، بل تتعداها إلى التدخل العملي لإنقاذ وإسعاف الكائنات التي تحتاج إلى مساعدة.
وثق مقطع فيديو متداول اللحظات المؤثرة لأعضاء الفرق الميدانية وهم يقدمون الرعاية اللازمة للبطة التي وصلت إلى المحمية وهي في حالة إنهاك، وشملت الرعاية توفير الغذاء والماء اللازمين والمتابعة الطبية الدقيقة.
تجسد هذه اللقطات العناية الشديدة التي يوليها فريق المحمية للحياة الفطرية، وحرصهم البالغ على الحفاظ على سلامة التنوع البيولوجي الغني الذي تحتضنه المحمية بأقسامها المختلفة.
تعد محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية إحدى أكبر المحميات في المملكة، وتلعب دوراً محورياً في حماية الأنواع النادرة والمهددة، سواء كانت مقيمة أو عابرة لأراضيها.





