وجهات سياحية

“وسط جدة” تعيد ربط المدينة بالبحر بمشاريع بـ 12 مليار ريال

اكتسبت “وجهة وسط جدة” أهميتها الاستراتيجية من موقعها الجغرافي المتميز، لتمثل وجهة حضارية متكاملة تهدف إلى رفع مستوى جودة الحياة في قلب مدينة جدة الحيوية.

امتدت الوجهة على مساحة ضخمة بلغت 5.7 ملايين متر مربع، بإطلالة مباشرة على شواطئ البحر الأحمر بطول 9.5 كيلومترات، مع تخصيص 2.1 كيلومتر كشواطئ رملية مفتوحة للعموم.

خُصصت نسبة 40% من إجمالي المساحة للمساحات الخضراء والمفتوحة، مما يعكس التزام المشروع بالجودة البيئية والمساهمة في جمالية المشهد الحضري.

تُعدُ “وجهة وسط جدة” أرضًا خصبة وجاذبة للاستثمار والمستثمرين على حد سواء، وذلك بفضل مجموعة من المقومات والمعالم الفريدة.

تضمنت المعالم المعمارية الرئيسة الأربعة الكبرى الإستاد الرياضي، والأحواض المحيطية، ودار الأوبرا، والمتحف الصناعي، والتي تشكل نواة المشروع.

احتوت الوجهة على مناطق مميزة متعددة الاستخدامات، مثل المنطقة المركزية ومنطقة المرسى واليخوت، ومنطقة الواجهة البحرية ومنطقة الرياضة.

انضمت إليها منطقتا الإبداع والفنون ومنطقة البيئة والصحة، مما يوفر تنوعاً في الخدمات والأنشطة المقدمة للزوار والسكان.

تميزَ موقع الوجهة بكونه في قلب مدينة جدة النابض بالحياة، ويمتد من شمال قصر السلام حتى نهاية محطة تحلية المياه المالحة.

تُسهمُ الوجهة في تطوير أكثر من 10 مشاريع نوعية في قطاعات حيوية واعدة، وتتوافق هذه المشاريع مع معايير عالمية في السياحة والترفيه والثقافة والرياضة.

شجعت عوامل استثمارية إضافية على زيادة الجذب للمستثمرين في الوجهة، ومنها توفر الفنادق والمنتجعات الفاخرة والوحدات السكنية المعاصرة.

تضمنت هذه العوامل وجود أصول متعددة الاستخدامات ومكاتب من فئة +A، مما يلبي احتياجات قطاع الأعمال والشركات الكبرى.

تميزت البنية التحتية للوجهة بأعلى المعايير والجودة، وكانت متوافقة مع أحدث التقنيات وأعلى معايير التميز المؤسسي والاستدامة البيئية.

عملت الوجهة على توفير خيارات متعددة ومتنوعة من التجارب السكنية وتجارب البيع بالتجزئة والترفيه والفعاليات، لتعزيز جودة الحياة.

أُنشئت 10 مناطق جذب رئيسة في الوجهة لتكون نقاط التقاء رئيسة، وهي رصيف بحري ترفيهي ومرسى لليخوت والقوارب البحرية.

ضمت مناطق الجذب محطة للرحلات البحرية الفاخرة، والمنتجعات، والبازار، وحديقة مركزية، بالإضافة إلى مراكز تسوق واسعة.

أُكملت المناطق بحديقة شريطية وشاطئ عام وخليج مرجاني، مما يعيد ربط سكان وزوار مدينة جدة بالبحر الأحمر بشكل عميق.

عملت الوجهة على إنشاء مركز متخصص للبحوث والدراسات، بهدف المحافظة على الحياة البحرية الغنية في المنطقة.

نفذت الإدارة أكثر من 8600 طلب فحص جودة من المقاولين العاملين في المشروع، وبلغت نسبة القبول لهذه الطلبات نحو 99%، مما يدل على صرامة المعايير المطبقة.

بلغَ عدد الاختبارات الميدانية التي عوينت 47 ألف فحص اختبار للجودة في الموقع، وذلك تحت إشراف مباشر من 18 مفتشًا من إدارة الوجهة.

شارك في عمليات الفحص 20 مفتشًا مختصًا من المقاولين، شريطة اجتيازهم لاختبارات القبول التي فرضتها إدارة الوجهة بدقة.

بُنيَ نموذج محاكاة واقعي للمرسى والواجهة البحرية، عبر إحدى أكبر الشركات المتخصصة في المملكة المتحدة، لضمان أعلى مستويات الأمان والجودة.

هدفت المحاكاة إلى دراسة حالة الأمواج في مختلف حالات الطقس المتوقعة، على مدار فترة زمنية تصل إلى 100 عام.

وقّعت شركة وسط جدة للتطوير، وهي إحدى الشركات المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، في فبراير 2024 الماضي أربعة عقود إنشائية.

شملت العقود أول ثلاثة معالم معمارية رئيسة في الوجهة، بالإضافة إلى أعمال البنية التحتية للمرحلة الأولى بقيمة إجمالية ضخمة بلغت 12 مليار ريال سعودي.

وُقّع عقد أعمال إنشاء البنية التحتية للمرحلة الأولى، وعقدا تنفيذ أعمال إنشاء معلم الأحواض المحيطية ومعلم دار الأوبرا، بالإضافة إلى عقد أعمال إنشاء معلم الإستاد الرياضي والقرى المحيطة به.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى