الأخبار

زيارة ترفيهية للتوائم الملتصقة داخل بوليفارد وورلد بالرياض

نظّم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية زيارة موسّعة لمجموعة من التوائم الملتصقة الذين خضعوا سابقًا لعمليات فصل ناجحة داخل المملكة، ورافقهم ذووهم خلال جولة شاملة في منطقة بوليفارد وورلد في الرياض، وشهدت الزيارة حضورًا لافتًا ضمن فعاليات موسم الرياض 2025 الذي يواصل استقطاب الزوار من داخل المملكة وخارجها، ويقدّم تجارب ترفيهية متنوعة تعكس حجم التطور المتسارع في قطاعي السياحة والترفيه.

استهل التوائم وذووهم رحلتهم بالتجول داخل التجارب الثقافية التي تحتضنها المنطقة، وتمثل ثقافات دول متعددة مثل المملكة والكويت وإندونيسيا وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة ومصر والمكسيك، واستمتع الزوار باستكشاف ملامح التراث لكل دولة، وشاهدوا الأزياء التقليدية وتعرفوا على نماذج من الصناعات اليدوية والمأكولات الشعبية، وعايشوا أجواء فنية تتنوّع بين المعزوفات الموسيقية والعروض الفلكلورية التي تعبّر عن خصوصية كل ثقافة.

وتجوّل المشاركون في المسارات المخصّصة التي تحتفي بمعالم عالمية أعيد تصميمها بأسلوب يحاكي الواقع، وشاهدوا تفاصيل عمرانية معروفة في كل دولة، واستمتعوا بتجارب ترفيهية متكاملة داخل مساحة تجمع بين الطابع العصري والتجهيزات الحديثة، ووفرت لهم المنطقة خيارات واسعة للأنشطة التفاعلية التي تتيح للزوار فرصة خوض تجارب ممتعة وسط أجواء مفعمة بالحيوية.

وتوجه التوائم بعد ذلك إلى فعالية الدلافين التي تُعد إحدى أبرز محطات الزيارة، وشاهدوا عروضًا حية أظهرت مهارات الدلافين في تنفيذ الحركات البهلوانية والتفاعل مع الزوار داخل المسبح المخصص، واستمتع الأطفال والكبار بتصرفات الدلافين الذكية وطريقتها اللطيفة في اللعب، وشارك بعضهم في أنشطة شملت الرسم وقذف الكرات والتفاعل المباشر مع الفقرات المقدمة ضمن العرض.

وعبّر التوائم وذووهم عن تقديرهم لهذه اللفتة التي عكست الاهتمام والرعاية التي توليها المملكة للزوار وضيوفها، وأكدوا أن هذه الزيارة تعكس مستوى التنظيم الذي تتميز به الفعاليات الكبرى في الرياض، وأشادوا ببيئة بوليفارد وورلد التي تجمع بين الترفيه والتقنية والضيافة في نموذج حديث للمدن الترفيهية المتكاملة، واعتبروا أن التجارب التي يقدمها الموسم تضع العاصمة في موقع متقدم بين الوجهات العالمية.

وأشار المشاركون إلى أن الرياض أصبحت مركزًا للفعاليات التي تنافس أكبر المدن، وتقدّم مستوى عاليًا من التنوع الثقافي وتعدد الخيارات الترفيهية، ما يجعلها وجهة رئيسية للأنشطة العائلية والتجارب السياحية التي تتطور عامًا بعد عام، وأكدوا أن الاهتمام بالتفاصيل وحسن الضيافة يعكس صورة واضحة عن نهج المملكة في تطوير قطاعات الترفيه والسياحة ودعم المبادرات الإنسانية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى