ويجو تكشف عن وجهات سفر جديدة للمسلمين
أظهرت بيانات ويجو اهتمام المسافرين المسلمين من دول مجلس التعاون الخليجي بوجهات سفر جديدة في عام 2026، حيث ارتفع الطلب على السفر إلى وجهات توفر سهولة الوصول، ومعايير حلال موثوقة، وبنية تحتية صديقة للدين، مقترنة بتجارب ثقافية وطبيعية مميزة، ما يعكس تحولاً في توجهات السفر خارج الوجهات التقليدية.
تايلند تستهدف 100 ألف سائح كويتي بفضل التأشيرة الإلكترونية والوجهات الفاخرة
سجّلت فيتنام زيادة استثنائية بنسبة 128% في عمليات البحث من دول مجلس التعاون الخليجي، تلتها الصين بنسبة 95% وهونغ كونغ بنسبة 51%، فيما أظهرت أوروبا نموًا في أيسلندا (+47%) وفنلندا (+43%) والبرتغال (+37%)، مع تسجيل سويسرا والنرويج وهولندا نموًا ثنائي الرقم، ويشير ذلك إلى رغبة المسافرين في استكشاف مسافات أطول وتجارب سياحية متنوعة.
وفسرت البيانات صعود فيتنام بنجاح إطار عمل وطني لإصدار شهادات الحلال، ما يسهل على الزوار تحديد الأطعمة والإقامة الحلال، إضافة إلى خطوط جوية مباشرة من دبي وأبوظبي إلى مدن مثل دا نانغ وهانوي، ما يوفر للعائلات الخليجية فرصًا لاكتشاف الشواطئ والمدن التراثية بثقة وأمان.
سهّلت الصين أيضًا دخول زوار الخليج عبر إعفاء دول مجلس التعاون الخليجي من التأشيرة حتى عام 2026، مع إضافة بوابات جوية جديدة إلى مدن ثانوية مثل شنتشن وهانغتشو، وزيادة عدد المطاعم الحلال، وتوفير المساجد ومرافق الصلاة بالقرب من الفنادق والمعالم السياحية، ما يعزز تجربة السفر للمسلمين ويضمن راحتهم الدينية.
حققت هونغ كونغ شعبية متزايدة بين المسافرين المسلمين عبر تحسين المرافق والخدمات، حيث ضاعفت خيارات المطاعم الحلال إلى نحو 200 مطعم، واعتمدت أكثر من 60 فندقًا وجبات إفطار حلال وسجادات صلاة واتجاهات القبلة، ونالت لقب “الوجهة الواعدة الصديقة للمسلمين” من مؤشر السفر الإسلامي العالمي، كما أضافت رحلات مباشرة من الرياض وبرامج طعام حلال لتعزيز تجربة الزوار.
تبنت الوجهات الأوروبية الأسرع نموًا أساليب مماثلة، مع تقديم جولات مخصصة مثل “الشفق القطبي” في أيسلندا وفنلندا، وزيادة المطاعم والمساجد في البرتغال، وتوفير مرافق الصلاة في هولندا وبولندا والتشيك، فيما ركزت الأسواق بعيدة المدى مثل نيوزيلندا وجنوب أفريقيا وأستراليا وسنغافورة واليابان وألمانيا على باقات رحلات متوافقة مع الشريعة، تشمل الطبيعة والسفر الذاتي والمغامرات الثقافية.
أكدت نتائج ويجو أن الطلب في دول مجلس التعاون الخليجي يتجه نحو الوجهات التي تجمع بين الحلال الموثوق والوصول العملي مع التجارب الثقافية الأصيلة، ما يعكس تحولًا مستمرًا في سلوك السفر ويبرز أهمية توفير خدمات مصممة خصيصًا للمسافرين المسلمين.





