عروض مميزةفنادق ومنتجعات

فورسيزونز تروي قصصًا خفية.. 3 أقاليم وتجربة سفر واحدة

أَعلنت فنادق ومنتجعات فورسيزونز عن إطلاق مجموعتها الجديدة المبتكرة من برامج السفر، والتي أطلقت عليها اسم “إنسايدر إيتينيراريز”، وتهدف هذه البرامج إلى تقديم تجربة اكتشاف ثقافي أصيل وعميق، يتم من خلال التواصل المباشر مع المجتمعات المحلية في الوجهات المختارة.

سَتُطرح هذه البرامج الفريدة لأول مرة في وجهات مختارة تابعة لفورسيزونز، تشمل بالي وإسبانيا والمكسيك، حيث يقدم كل برنامج رحلة سفر متعددة المواقع تعكس الطابع المميز والفريد لكل وجهة يتم زيارتها.

يَعتمد المفهوم الجديد على الاستفادة القصوى من الخبرات المحلية العميقة لدى فرق العمل، مع دمجها بالخدمة المتميزة والشخصية التي اشتهرت بها فنادق فورسيزونز، مما يرتقي بتجربة السفر إلى مستوى استثنائي من الفخامة والخصوصية.

عَلق مارك سبيتشرت، نائب الرئيس التنفيذي والرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في فورسيزونز، مُشيرًا إلى أن هناك طلبًا متزايدًا على الإقامات متعددة المواقع بين فنادق المجموعة، مؤكدًا على أنهم يسعون للارتقاء بهذه التجربة عبر برامج سفر منسقة بعناية فائقة.

تَربط هذه البرامج الجديدة بين كل وجهة وأخرى بطريقة مُلهمة وغير متوقعة للضيف، وما يميزها فعليًا هو أنها مُعدة بالكامل بواسطة الفرق المحلية التي تعيش وتعمل في كل وجهة، دون أي استعانة بأطراف خارجية في التخطيط.

تُشكل الخبرات المحلية، والعلاقات الحصرية التي تمتلكها فرق العمل، وشغفهم الحقيقي، جوهر كل رحلة يتم تصميمها، لضمان أن تكون كل لحظة يقضيها الضيف استثنائية ولا تُنسى على الإطلاق.

تُحتفي هذه المجموعة بأروع الأماكن في العالم من خلال عيون أولئك الذين يعرفونها أفضل من غيرهم، ومع توسع المحفظة الفندقية للمجموعة، ستتوسع خيارات هذه البرامج لتشمل المزيد من الوجهات الملهمة حول العالم.

صُمم كل برنامج سفر ليكون رحلة متكاملة ومتوازنة، تجمع بين الاستكشاف النشط والراحة والاسترخاء، وصولًا إلى التجارب التحويلية التي تغير نظرة الضيف إلى المكان الذي يزوره، وتتنوع الأنشطة بشكل مدروس.

تَبدأ الرحلات الجديدة بالتعمق في الثقافة المحلية للمنطقة، وتتضمن طقوسًا صحية مستوحاة من التقاليد المحلية العريقة، مع وجود نقطة اتصال واحدة تضمن أن يكون كل جانب من جوانب الرحلة مترابطًا وسلسًا ومنظمًا.

تَمتد سلاسة التنظيم لتشمل مرحلة ما قبل وصول الضيف إلى الفندق وحتى ما بعد انتهاء إقامته وعودته، مما يضمن تجربة سفر مريحة ومميزة من الألف إلى الياء، تخلو من أي تفاصيل مزعجة.

تُشكل برامج السفر الخاصة بفورسيزونز انطلاقة لمجموعة رحلات جديدة صممتها المجموعة بعناية، لتتوسع عبر وجهات جديدة، وتُقدم للمسافرين الباحثين عن الاكتشاف، والوصول الحصري للأماكن والفعاليات، وتجربة سفر فريدة من نوعها.

بالي: الإيقاع الداخلي للطبيعة

تَدعو بالي المسافرين الباحثين عن الإقامات الطويلة إلى تجربة متناغمة، حيث يتناغم إيقاعهم الخاص مع طاقة الطبيعة النابضة بالحياة فيها، بدءًا من المياه الهادئة لخليج جيمباران ووصولًا إلى الغابات المطيرة الوارفة في منطقة سايان الهادئة.

تَبدأ رحلة الثمانية أيام في منتجع فورسيزونز بالي بخليج جيمباران، حيث يقضي الضيوف أربع ليالٍ مريحة في فيلا خاصة، تطل مباشرة على المحيط الهندي بمناظره الساحرة، مما يضمن لهم بداية هادئة ومميزة.

يَتجلى التجدد العميق من خلال مباركة باليّة يقودها كاهن كبير ومعالج روحي محلي، تليها جلسة “بارو ديتوكس”، وهو طقس متعدد الحواس يمزج بين الألوان والأصوات والمياه لاستعادة الانسجام الداخلي والروحي للضيف.

يَكتمل اليوم بوجبة غداء مُعدة بعناية صحية، ومعتمدة من اختصاصي تغذية بواسطة شيف محترف في مطعم ألو بول، مع إطلالات بانورامية ساحرة على الخليج الواسع، مما يجعل الطعام متعة بصرية وذوقية.

يَنغمس الضيوف في تجربة الحياة الساحلية عبر جلسات يوغا خاصة، وزيارات ليلية أو صباحية للأسواق المحلية النشطة، إضافة إلى تنظيم رحلات صيد فريدة وممتعة، مما يعزز تواصلهم مع الثقافة البحرية للجزيرة.

تَشهد الرحلة تجربة تذوق مشروب فاخر حصرية في بار تيلو، حيث يتم إحياء عملية التخمير التقليدية القديمة في جلسة يقودها خبراء المزج في فورسيزونز، ليستكشف الضيوف نكهات متوازنة تربط ماضي بالي بحاضرها المزدهر.

يَتميز اليوم الرابع بالفن والعروض الثقافية المبهجة، حيث تبدأ الزيارة الخاصة بـ معرض نيامان في سيمينياك لاستكشاف الأعمال الفنية المعاصرة والتقليدية للجزيرة، تليها عرض خاص لرقصة كيكك عند غروب الشمس تحت ضوء المشاعل المتلألئة.

يَنتقل الضيوف بعد ذلك إلى منتجع فورسيزونز بالي في سايان، عبر رحلة تجديف خاصة ومثيرة على نهر أيونغ، مما يوفر لمحة نادرة وعميقة عن الداخل البالي غير الملوث والمليء بالهدوء الأخاذ، لتنتظرهم هناك أجواء السكينة العميقة.

يَستكشف الضيوف المعابد السرية والمساكن الخاصة التي لم يطلها تغيير الزمن الحديث، في حين تمنحهم أيامهم في منتجع ساكرِد ريفر سبا للرفاهية فرصة للراحة والسكينة والتأمل العميق والمريح.

يُقدم شاي الأصيل عند مسبح اللوتس، وهو مزيج فاخر من المشروبات العشبية والحلويات النباتية اللذيذة، محاطًا بأجواء هادئة تزينها الأزهار العائمة على سطح الماء، مما يعكس جماليات المكان.

يُعد طقس السبا الليلي من التجارب المميزة، فهو عبارة عن تدليك بحجر النهر وعناية بالوجه بالكريستال تحت قبة السماء المرصعة بالنجوم، يعمل على إعادة الحيوية إلى الجسد وتغذية الروح بشكل استثنائي.

تُعمّق جلسة تعليم الطبخ من المزرعة إلى المائدة، برفقة الشيف وويان سوتارياوان الماهر، الصلة الوثيقة بالبيئة المحيطة، حيث تمتزج الوصفات التقليدية العريقة مع سرد القصص الشخصية للشيف.

تُختتم الرحلة في بالي بـ علاج “ريستو بومي”، وهو طقس شفاء مقدس يجمع بين قوة الصوت الهادئ وحكمة الحجر وفعالية العلاجات العشبية التقليدية، ليغادر الضيوف وهم يشعرون بإحساس عميق بالاتزان والتجديد الكامل.

إسبانيا: الفن والنكهة في المدن والساحل

تَكشف إسبانيا عن نفسها كنسيج نابض بالحياة يجمع بين الفن المعاصر والتاريخ، والنكهة الأصيلة، والروح الشغوفة، بدءًا من النبض الثقافي المتسارع لمدينة مدريد ووصولًا إلى الهدوء الساحلي الخلاب لجزيرة مايوركا الساحرة.

يَصل الضيوف إلى فندق فورسيزونز مدريد، حيث يقضون أربع ليالٍ في قلب المدينة التاريخي النابض بالحياة، لتبدأ رحلتهم التي تمتد لثمانية أيام، والتي تنطلق في مارس وأبريل وتتواصل حتى أكتوبر من عام ألفين وستة وعشرين.

تُستهل الرحلة بمشروب ترحيبي فاخر ومميز في مطعم داني براسيري، الذي يوفر بإطلالاته الشاسعة على أفق المدينة مقدمة مثالية للتعرف على جمال مدريد الواسع والمتنوع.

تُجرى جلسة تدليك عميقة للأنسجة، مستوحاة من سحر منتزه إل ريتيرو الشهير، لاستعادة التوازن، لتعيد التناغم بين الجسم والعقل وتؤسس لحالة من السكينة التامة استعدادًا للأيام المليئة بالاكتشافات الإبداعية.

تَنكشف القصص الخفية والأسرار المغمورة للمدينة من خلال عيون خبير الكونسيرج الخاص بفورسيزونز، الذي يكشف بخبرته الداخلية عن جانب من مدريد قلّما يراه الزوار العاديون.

يَنطلق الضيوف في رحلة خارج المسارات المألوفة لاستكشاف أسرار المدينة الأكثر تحفظًا، من الأسوار القديمة التي تعود للعصور الوسطى إلى الشوارع الأنيقة والحديثة، وذلك قبل الانضمام إلى طاهٍ محلي في أحد أسواق مدريد الشهيرة.

تَتحول المكونات الطازجة المجلوبة من السوق إلى احتفال حقيقي بفن الطهي الإسباني الممتع، من خلال جلسة طهي خاصة وممتعة، تليها مأدبة غداء فاخرة مصحوبة بتنسيق مثالي للنبيذ المحلي، لتكتمل التجربة.

تَستمر التجربة الثقافية في مدريد بوصول حصري مميز إلى كنوز المدينة الثقافية، حيث يتجلى الفن والتاريخ الحي بطريقة حية وملهمة لا مثيل لها، وتلتقي الأجيال المتعاقبة.

يُفتح متحف ثيسن-بورنيميزا قبل الفجر، لجولة خاصة تسبق الافتتاح الرسمي للجمهور، مع غداء مُعد بعناية فائقة، مُستوحى من ألوان وأشكال الأعمال الفنية المعروضة داخل أروقة المتحف العريق.

يَأخذ اليوم المخصص لمدينة سيغوفيا الضيوف في رحلة عبر عظمة منطقة كاستيا القديمة، حيث يستكشفون مواقع تاريخية شهيرة، مثل القوس الروماني الشاهق وقلعة ألخاثار الخيالية.

يُعتقد أن قلعة ألخاثار الأسطورية ألهمت تصميم قلعة سندريلا الشهيرة، مما يضفي عليها بعدًا خياليًا، ويلي ذلك رحلة بمنطاد الهواء الساخن فوق المناظر المدرجة ضمن مواقع التراث العالمي لليونسكو عند شروق الشمس الذهبية.

يَكشف رئيس السقاة ميغيل بيريز في تجربة أخرى، أسرار فنون المزيج والتحضير في درس عملي ممتع خلف البار، قبل أن يختتم اليوم بعشاء فاخر من سبع وجبات في مطعم وبار كوكتيل إيسا.

تَلتقي في مطعم إيسا مأكولات الشوارع الآسيوية الحديثة مع الروح النابضة بالحياة لمدينة مدريد، في مزيج فريد من النكهات والثقافات، مما يمثل خاتمة غنية للتجربة الحضرية.

تَنتقل الرحلة بعد ذلك إلى مايوركا، حيث يستقل الضيوف قارب فورمينتور الخاص لعبور البحر الأبيض المتوسط الهادئ، متتبعين السواحل الخلابة للجزيرة قبل الوصول إلى منتجع فورسيزونز مايوركا.

يَقع المنتجع في فورمينتور وسط غابات الصنوبر المورقة والخليج الأزرق الفيروزي النقي، وتوازن أيام الجزيرة بين النشاط والاسترخاء، مما يضمن تجربة متكاملة للضيوف الباحثين عن الهدوء.

يُمكن للضيوف القيام بالمشي في مسارات طبيعية مذهلة، والاستمتاع بالمناظر الخلابة للبحر والجبال، وتجربة الحياة الساحلية الهادئة والمختلفة عن صخب المدن الكبيرة.

يَسمح التجول في منطقة سرّا دي ترامونتانا المحمية ضمن مواقع التراث العالمي لليونسكو، بتذوّق المأكولات المتوسطية الطازجة في مطعم ميل، مما يربط الضيف بمنتجات الأرض والبحر.

تَتاح فرصة استكشاف كروم المنتجع برفقة خبير مشروبات مشهور، مع فرصة تذوق أنواع نادرة متوفرة حصريًا على الجزيرة، لتكتمل تجربة التراث والنكهة المحلية الأصيلة.

تُختتم الأمسيات في مايوركا بعشاء خاص ومميز في حديقة مطعم باهيا الفاخر، حيث يمتزج عبير الياسمين العطري مع نسيم البحر المنعش، لتكون نهاية مثالية لرحلة غنية بالفن والتراث والجمال الطبيعي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى