انعكاسات أضواء الشفق القطبي داخل القبة الثلجية في ونتر وندرلاند جدة

عايش زوار فعاليات ونتر وندرلاند جدة المقامة ضمن موسم جدة أجواء الحياة القطبية المثيرة، حيث احتضنت المنطقة قبة ضخمة تعرض انعكاسات بصرية مستوحاة من أضواء الشفق القطبي، وتستمر هذه المغامرات والأنشطة الاحتفالية الشتوية لمدة ستين يوماً لتعكس جودة الخيارات الترفيهية المقدمة للجمهور.

تُقدّم القبة الثلجية المعروفة باسم “The Snow Dome” تجربة بصرية تنقل الحاضرين إلى عوالم شتوية حالمة، إذ تحيط أضواء الشفق بالزوار من كل جانب بزاوية ثلاثمائة وستين درجة كاملة، ويعكس هذا المشهد المتكامل جماليات البيئات المتجمدة بأسلوب تقني حديث يعتمد على أحدث المؤثرات الضوئية.

تعتمد التجربة الفريدة داخل القبة على محاكاة ألوان متحركة ومتغيرة تتفاعل مع حركة الزوار في الداخل، مما يتيح للجميع فرصة التفاعل المباشر مع السماء الاصطناعية والرسم عليها بأساليب إبداعية متنوعة، وتساهم هذه البيئة التفاعلية في تعزيز إحساس الاندماج وتحويل الزائر إلى جزء أصيل من العرض.

تنسجم تفاصيل القبة الثلجية مع برودة طقس جدة المعتدل في هذه الفترة من العام الجاري، وتمنح المرتادين مساحة زمنية تجمع بين جمال الجو الخارجي ومتعة المشهد البصري في الداخل، كما تضيف هذه الفعالية بُعداً هادئاً للتجربة الترفيهية بما يجعلها الوجهة المفضلة للعائلات والباحثين عن التميز.

قدّمت لعبة “بيت الجدة” لرواد ونتر وندرلاند جدة تجربة تفاعلية تتسم بمستويات عالية من التشويق والإثارة، حيث يعتمد التصميم على تداخل المؤثرات الصوتية والبصرية مع سرد قصصي مشوق يحاكي الأجواء القطبية، وتركّز البيئة المصممة بعناية على ضمان انغماس الزوار الكامل في أحداث القصة المثيرة.

تضم منطقة ونتر وندرلاند أربع مناطق رئيسة هي توي تاون ونورث بول ووايلد ونتر وفروست فير، وتقدم هذه المناطق الموزعة بدقة مجموعة متكاملة من الأنشطة التي تزيد عن تسع تجارب تفاعلية كبرى، كما تحتضن المنطقة اثنتين وثلاثين لعبة ترفيهية تناسب كافة الفئات العمرية الراغبة في الترفيه.

يستمتع الزوار بعشر ألعاب مهارة مختلفة تتطلب التركيز والدقة للفوز بجوائز تذكارية متنوعة ومميزة، وتوفر المنطقة كذلك خيارات واسعة من الخدمات من خلال وجود ستين مطعماً ومتجراً تجارياً عالمياً، حيث تتيح هذه المرافق للمسافرين والزوار تذوق مأكولات عالمية شهية وخوض تجارب تسوق فريدة وممتعة.

يعكس تنوع هذه المناطق القدرة التنظيمية العالية لموسم جدة في تقديم محتوى ترفيهي يضاهي المستويات العالمية، وتساهم هذه الفعاليات في تعزيز مكانة المدينة كوجهة سياحية رائدة تستقطب الزوار من داخل المملكة وخارجها، وتوفر القبة الثلجية تحديداً فرصة لالتقاط صور تذكارية لا تتكرر إلا في الأماكن القطبية.

تستمر الفعاليات في تقديم عروضها اليومية لاستيعاب الأعداد الكبيرة من الجماهير المتدفقة نحو منطقة المهرجان، وتعمل الكوادر المشرفة على ضمان انسيابية الحركة وتوفير كافة سبل الراحة والأمان لمرتادي الألعاب والمطاعم، مما يجعل من قضاء الوقت في هذه المنطقة تجربة اجتماعية وترفيهية متكاملة العناصر.

تختتم ونتر وندرلاند رحلة زوارها بتقديم عروض ضوئية ختامية تبرز جمال التصميم الهندسي للمنشآت الترفيهية القائمة، وتؤكد إدارة الموسم على استمرار تطوير التجارب التفاعلية لتلبية شغف الجمهور بكل ما هو جديد ومبتكر، لتبقى ذكرى الشفق القطبي في قلب جدة محفورة في أذهان كل من خاض التجربة.