الاتحاد العربي للإعلام السياحي يطلق الجوائز السنوية في دورتها الـ18.. فئة منصات التواصل الاجتماعي
أعلن الدكتور صباح علال رئيس الاتحاد العربي للإعلام السياحي، عن الانطلاق الرسمي لجوائز الإعلام السياحي في دورتها الثامنة عشرة، وذلك خلال فعاليات مؤتمر الذكاء الاصطناعي الذي احتضنته العاصمة مساء السبت، بحضور حاشد لخبراء وممثلي مؤسسات إعلامية من أربع عشرة دولة عربية.
تستهدف الدورة الجديدة تحديث منظومة الإعلام السياحي العربي بشكل جذري، وتعزيز المساهمة الفعلية في دعم خطط التنمية السياحية المستدامة بالمنطقة، مع التركيز على مواكبة التحولات الرقمية واستثمار تقنيات الذكاء الاصطناعي، في صناعة الرسائل الترويجية الفعالة للوجهات العربية المختلفة.
أكد رئيس الاتحاد أن جوائز عام 2026 تشهد توسعاً تاريخياً، حيث جرى استحداث مسارات نوعية تستهدف الإعلام الرقمي وصناع المحتوى الشباب، بالإضافة إلى تخصيص فئات لأعمال الأطفال والمؤسسات السياحية الرائدة، والمدن والشخصيات التي قدمت مبادرات استثنائية في هذا القطاع.
أوضح علال أن هذا التوجه يعكس رغبة الاتحاد في ملاحقة الأدوات الحديثة، وفتح مساحات واسعة أمام الطاقات الإبداعية الجديدة للتنافس المهني الشريف، مما يضمن الارتقاء بجودة المحتوى الإعلامي السياحي على المستوى العربي، ويعزز من حضوره القوي في الساحتين الإقليمية والدولية.
خصص الاتحاد فئة متكاملة لمنصات التواصل الاجتماعي تستهدف فئة الشباب، حيث تفتح المسابقة أبوابها للمبدعين حتى عمر الخامسة والثلاثين عاماً، للمنافسة على لقب أفضل قناة يوتيوب سياحية، وأفضل محتوى مقدم عبر منصة إكس التي تشهد تفاعلاً كبيراً من الجمهور.
تشمل الجوائز الرقمية تكريم أفضل محتوى سياحي على منصة تيك توك وسنابشات، بالإضافة إلى جائزة مخصصة لأفضل صفحة فيسبوك سياحية تقدم مادة ثرية، تسهم في تعريف السائح بالمعالم والخدمات المتوفرة في البلدان العربية، بطرق عرض مبتكرة وجاذبة للمتابعين من مختلف الفئات.
يستحدث الاتحاد في هذه النسخة فئة جديدة تعنى بالتوثيق الإعلامي السياحي، كما يفتح المجال أمام الرحالة العرب على المنصات الرقمية لتقديم تجاربهم، وتبرز جائزة أفضل فيديو قصير بنظام “الريلز” و”الستوري”، كأحد أهم المسارات التي تعكس سرعة وتأثير الإعلام الرقمي المعاصر.
يولي الاتحاد اهتماماً خاصاً بجيل المستقبل عبر جائزة أعمال الأطفال، حيث يتاح لمن هم دون سن الثانية عشرة المشاركة بإنتاجاتهم الإعلامية، وذلك بهدف غرس الوعي السياحي في نفوس الناشئة منذ الصغر، وتشجيعهم على اكتشاف الجمال الكامن في الأوطان العربية وتوثيقه بأسلوبهم.
تجسد هذه الفئات المتنوعة رؤية الاتحاد في خلق تكامل بين الإعلام التقليدي والرقمي، وضمان شمولية الجوائز لكافة الفئات العمرية والمنصات التقنية المتاحة حالياً، بما يحقق قفزة نوعية في طرق الترويج السياحي، ويعزز من قدرة المحتوى العربي على المنافسة في الفضاءات الإلكترونية.
تختتم أعمال هذه الدورة بتقديم جوائز تكريمية تحتفي بالمدن العربية المتميزة، وتكريم الشخصيات التي لعبت دوراً محورياً في نهضة القطاع السياحي العربي، ليكون هذا المحفل السنوي بمثابة قوة دفع للمؤسسات والأفراد، نحو مزيد من الابتكار والتميز في خدمة السياحة العربية وتطورها.
