الأرشيف

بالصور .. انفجارات بركانية تبني مدينة تجاوزت معايير الجمال .. تعرف على كابادوكيا !

 كابادوكيا هي مكان مشهور بين السياح من جميع أنحاء العالم .. مدينة تركية فريدة من نوعها، حيث أنها منحوتة بالكامل في الصخور، والأغرب أنه لم ينحتها بشر بل نحتتها الطبيعة نفسها، وإذا رغبت في رؤيتها فلابد أن تركب منطاد الهواء الساخن.

 كابادوكيا هي مكان مشهور بين السياح من جميع أنحاء العالم .. مدينة تركية فريدة من نوعها، حيث أنها منحوتة بالكامل في الصخور، والأغرب أنه لم ينحتها بشر بل نحتتها الطبيعة نفسها، وإذا رغبت في رؤيتها فلابد أن تركب منطاد الهواء الساخن.

  تعتبر كابادوكيا مدينة أثرية سياحية بامتياز، وقد تم إدراجها على لائحة التراث العالمي التابع لمنظمة الأمم المتحدة اليونيسكو، وذلك في اجتماع اللجنة خلال الدورة التاسعة لعام 1985م، حيث تحتضن كابادوكيا العديد من المعالم الفريدة والتي يمكن إجمالها في ما يأتي على سبيل المثال لا الحصر:

المتاحف المفتوحة

*متحف غوريم: هو عبارة عن متحف يحتضن في مدخله عدداً من الكنائس والأديرة القديمة التي يعود تاريخ بنائها إلى القرن العاشر الميلادي والقرن الثاني عشر الميلادي إبان فترة حكم الإمبراطورية البيزنطية، ومن الأمثلة عليها: كنيسة القديسة البربارة.

*متحف زلفي: يحتوي المتحف على عدد من الأديرة الأثرية التي يعود تاريخ بنائها إلى القرن التاسع الميلادي، بالإضافة إلى الكهوف المنحوتة داخل الصحور بفعل عوامل التعرية.

 

قرية غوريم

تتميّز القري بإطلالتها المبهرة على البحار والمتاهات والكهوف، وإن أهم نشاط يمكن للمرء أن يستمتع به في زيارة هذه القرية هو ركوب المنطاد، وزيارة كنيسة عين الشر.

 

مدينة الجن تحت الأرض

يعود تاريخ هذه سكن المنطقة إلى العصر البروزني، وقد اشتهرت إبان فترة الإمبراطورية البيزنطية في القرنين السادس والسابع الميلاديين عندما كان المسيحيون يختبؤون في متاهاتها وأنفاقها هرباً من الغزاة، وأمّا الآن فالمكان مفتوح للزوار ويحتوي على أربعة مستويات من الغرف والمتاهات.

 

الأودية العميقة

– الوادي الأحمر: يتميّز بمنحدراته الصخرية ذات اللون الأحمر والبرتقالي والروز، تشكل بسبب الانفجارات البركانية من جهة، وعوامل التعربة من جهة أخرى، يشتهر بزراعة كروم العنب.

– وادي إهلارا: يقع في الجهة الجنوبية الغربية من المدينة، ويتميّز بطبيعته الخلابة حيث تمتزج الأشجارة الخضراء الشامخة مع الأديرة الأثرية، ويعتبر المكان بمثابة الضالة المنشودة لمحبي حفلات الشواء لا سيما عند الوصول إلى قرية سليمة في نهاية الوادي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى