وجهات سياحية

الدكتور محمد النحاس: الامارات وجهة مثالية للسياحة الطبية

بعد اختياره رئيساً لمجلس إدارة الجمعية النرويجية الدولية للعدالة والسلام

دبي-السائح العربي

أعلنت الجمعية النرويجية الدولية للعدالة والسلام بمملكة النرويج تعيين الدكتور محمد النحاس رئيس مجلس إدارة مختبرات مينا لابز بالإمارات، رئيساً لمجلس إدارة الجمعية.

وقال الأمين العام للجمعية المهندس طارق عناني إن الجمعية هي منشأة تطوعية غير ربحية تهدف لتعزيز العمل التطوعي ومساعدة الانسان في حياته وتطوير مهاراته في مختلف المجالات العلمية والانسانية والاجتماعية.

وأوضح أن الدكتور محمد النحاس أسهم على مدار السنوات الماضية في تقديم خدمات إنسانية كبرى للمرضى وغير القادرين في الإمارات ومختلف دول الخليج والدول العربية، وقدم دعما كبيرا في مجال الخدمات الخيرية، وشارك في حملات تطوعية لخدمات المجتمعات الفقيرة بما أسهم في تحقيق اهداف الجمعية.

لافتًا الى ان تقديم الخدمات الطبية المميزة في الامارات أسهم بلا شك في أن تحظى بثقة المرضى من الداخل والخارج حتى ان البعض يحرص على المجيء للامارات خصيصًا لتلقي الخدمات الطبية، وأيضا للثقة التي تحظى به المؤسسات الطبية سواءً الحكومية أو الخاصة، ومن بين تلك المؤسسات معامل مينا لابز التي كانت شريكًا معتمدًا لهيئة الصحة في الامارات.
وذكر أن الدكتور محمد النحاس حاصل على درع التميز، كقائد للعمل الإنساني، ضمن كوكبة من قيادات العمل الخيري في دول الخليج.

وتابع عناني: كان للدكتور محمد النحاس حضور بارز خلال انعقاد المنتدى الدولي الأول لقادة العمل الإنساني في دول مجلس التعاون الخليجي الذي نظمته الجمعية النرويجية للعدالة والسلام الدولية في أوسلو تحت شعار “تعزيز العلاقة بين العمل الإنساني والتنموي” والذي أقيم العام الماضي، بحضور نخبة من المؤسسات والشخصيات المؤثرة في المجال الإنساني بالإمارات ودول الخليج.

من جانبه، أعرب الدكتور محمد النحاس عن جزيل شكره و تقديره للمهندس طارق عناني الأمين العام وللجمعية النرويجية الدولية على هذا التقدير، مشيرا الى أن العمل الإنساني في الإمارات يعدّ ثقافة مجتمعية قائمة على حب العطاء والتي بنيت على أسس إنسانية أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، منذ تأسيس اتحاد دول الإمارات.

وأشاد الدكتورمحمد النحاس بالجهد الكبير والعطاء السخي لدول مجلس التعاون الخليجي، ومنظومتها الإنسانية في دعم غير القادرين.

وقال: نؤمن بأهمية المضي قدماً في النهج الإنساني الراسخ لدولة الإمارات وسنسعى دائماً إلى دعم جهود تعزيز الإنسانية والمساهمة في إعانة المحتاجين والفئات الأكثر عرضة للضرر في العالم العربي، ونلتزم بالمشاركة في مبادرات العمل الإنساني مؤمنين بأن أساس العمل الإنساني هو القيم المجتمعية المتأصلة في مجتمع الإمارات الذي يعتبر العمل الخيرى والإنساني أبرز سماته.
موضحًا أن تقديم الخدمات الطبية المميزة يسهم في جعل البلاد وجهة مثالية للباحثين عن الخدمات الطبية المميزة من كل انحاء العالم وهو بالتالي ما يضيف قطاعًا هامًا للقطاعات الجاذبة للسياحة في الامارات.
ومم الجدير بالذكر ان السياحة الطبية اثبحت ظاهرة عالمية، حيث قدرت مجموعة “مرضى بلا حدود” التي تعنى بالمعلومات الطبية، قيمة السياحة الطبية في العالم بحوالى 60 إلى 80 مليار يورو، سنويا. بواقعِ 20 إلى 24 مليون مريض يسافرون كل سنة للعلاج.
وأعلنت المنظمة ان اهم ما يميز الدول الجاذبة للسياحة الطبية هو انها تمتلك مستشفيات تقدم خدمات طبية على اعلى مستوى تضاهي الاماكن الفندقية وكذلك ان تحظى معامل تلك البلدان بمعامل معنمدة دوليًا بحيث يثق المريض في نتائجها فيسافر خصيصًا لإجراء التحاليل بها، وجميع هذه المقومات والعواملُ أسهمت في منح الفرصة لوِجهات مثل الامارات كي تستثمر في البنية التحتية للرعاية الصحية، وتستفيد من الزيادة الحادة في الطلب على السياحة الطبية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى