الأرشيف

السعودية تطلق خدمة “الروبوت الذكي” لتوزيع ماء زمزم على المعتمرين والحجاج

كثفت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، من عمل الروبوتات العاملة بالذكاء الاصطناعي الخاصة بالتعقيم ومكافحة الأوبئة وتوزيع ماء زمزم المبارك في المسجد الحرام، بالتزامن مع انطلاق خطة الرئاسة لاستقبال حجاج وضيوف بيت الله الحرام لأداء فريضة الحج، وفق إجراءات احترازية ووقائية مشددة، للحفاظ على سلامة قاصدي البيت العتيق.

كثفت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، من عمل الروبوتات العاملة بالذكاء الاصطناعي الخاصة بالتعقيم ومكافحة الأوبئة وتوزيع ماء زمزم المبارك في المسجد الحرام، بالتزامن مع انطلاق خطة الرئاسة لاستقبال حجاج وضيوف بيت الله الحرام لأداء فريضة الحج، وفق إجراءات احترازية ووقائية مشددة، للحفاظ على سلامة قاصدي البيت العتيق.

وأوضح مساعد المدير العام للشؤون الفنية والخدمية للشؤون الإدارية، منصور المنصوري، أن الرئاسة، وضمن خطتها التطويرية الشاملة 2024م، وضعت الخطط والاستراتيجيات والأهداف لمواكبة رؤية ولي العهد (2030)، واستخدام التقنيات الحديثة في خدمة الإنسان والمكان، وتسخير الذكاء الاصطناعي في خدمة الحرمين الشريفين، بما ينعكس على صورة المملكة العربية السعودية وجهود الحكومة في خدمة ضيوف الرحمن، ودعمها غير المحدود للحرمين الشريفين وقاصديهما.

وقال، في بيان منشور على الموقع الرسمي للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، اليوم الأربعاء، إن الروبوتات العاملة في المسجد الحرام تعمل بالذكاء الاصطناعي وفق خرائط مبرمجة عبر خرائط (جوجل ماب)، وتغطي كل أنحاء المسجد الحرام، وذلك عبر مسارات محددة لتشمل صحن المطاف والمسعى وكل مرافق البيت العتيق، وأوضح أن الرئاسة تسعى بشكل حثيث لمعرفة الابتكارات والتكنولوجيا التي تحقق من خلالها الرئاسة تقديم أرقى الخدمات في الحرمين الشريفين.

وأوضح أن الروبوتات الخاصة تقوم بالتعقيم عبر 6 مستويات، رش المعقمات الممزوجة بماء الورد على نطاق متر ونصف، ويغطي الروبوت الواحد مساحة 600 متر من أرضية الحرم، وبكمية معقمات تصل لـ23.8 لتر، بواقع استهلاكي لترين في الساعة الواحدة، وإمكانية عملها لـ24 ساعة متواصلة، وأكد أن الرئاسة تمكنت من تحقيق تجربة فريدة هي الأولى من نوعها على مستوى المملكة، ومواجهة التحديات البيئية واستخدام "الرقمنة" في تغطية مساحات كبيرة للتعقيم من خلال التكنولوجيا. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى