السياحة في ظفار كل المواسم
محافظة ظفار تعد واحدة من الوجهات السياحية التي يمكنها المنافسة عالميا كوجهة سياحية لكل المواسم بداية من موسم خريف صلالة في فترة الصيف من يونيو الى نهاية سبتمبر تقريبا وحتى موسم السياحة الشتوية من بداية شهر أكتوبر الى نهاية أبريل من كل عام.
محافظة ظفار تعد واحدة من الوجهات السياحية التي يمكنها المنافسة عالميا كوجهة سياحية لكل المواسم بداية من موسم خريف صلالة في فترة الصيف من يونيو الى نهاية سبتمبر تقريبا وحتى موسم السياحة الشتوية من بداية شهر أكتوبر الى نهاية أبريل من كل عام.
تملك محافظة ظفار كل المقومات السياحية الجاذبة للسياح سواء القادمين من دول أوروبا عبر رحلات “تشارتر” مباشرة الى مطار صلالة أو للسياح العُمانيين والخليجيين الذين يفضلون الخريف حيث انخفاض درجات الحرارة مما يعد موسما جاذبا.
اليوم المسؤولية تتعاظم في محافظة ظفار سياحيا الأمر الذي يجب معه أن تضع وزارة التراث والسياحة وبلدية ظفار ومجموعة عمران وشركة أساس خططها الناجعة لتطوير المقاصد السياحية لجعل ولايات محافظة ظفار وجهة جاذبة وتحريك الجهود بشكل أكبر خاصة لمشاريع التطوير السياحي التي تحتاجها محافظة ظفار مثل تطوير شاطىء الحافة الذي تأخر كثيرا وسوق الحافة التراثي، وترميم البيوت الأثرية وتحويلها إلى مزارات سياحية مثل متاحف محلية ومطاعم تقدم أكلات عُمانية وعالمية ووجود رحلات السفاري الى جبال ظفار لمشاهدة النمور والإبل ورحلات التخييم في رملة جديلة، وبرامج الأنشطة البحرية في موسم الشتاء.
أضف إلى ذلك عمل برامج تراثية للفنون العمانية التقليدية على المسارح الموجودة في صلالة أو في مواقع التراث مثل منتزة البليد ويكون دخولها برسوم رمزية حتى يقضي السياح يوما ترفيهيا ممتعا خلال وجودهم في المحافظة مع وجبات عشاء وحفلات موسيقية محلية. كذلك ظفار تحتاج إلى جهد تسويقي أكبر في المرحلة المقبلة خاصة للترويج لموسم سياحة الشتاء التي يفضّلها الأوروبيين وتتنافس وجهات عالمية لجذب السياح، خاصة وان شواطىء صلالة جميلة وتتمتع بدفء مع وجود تلك الرمال البيضاء الناعمة والهدوء حتى يمكن للسياح مشاهدة الدلافين من على الشاطىء وهي تعوم في مياه البحر القريبة من المنتجعات السياحية.
بقلم : يوسف البلوشي