الأرشيف

20 % ارتفاعاً في اشغالات فنادق الأقصر

كشفت لجنة تسويق السياحة الثقافية، عن ارتفاع عدد الليالي السياحة بمدينة الأقصر خلال الشهر الجاري، وعمل شركات السياحة علي مد برامجها بالمدينة، كذلك زيادة حجم الإشغالات بنسبة أكثر من 20% خلال فترة وجيزة و توقعات بزيادة تلك المعدلات عقب احتفالية طريق المواكب المعروف اعلاميا بطريق الكباش.

كشفت لجنة تسويق السياحة الثقافية، عن ارتفاع عدد الليالي السياحة بمدينة الأقصر خلال الشهر الجاري، وعمل شركات السياحة علي مد برامجها بالمدينة، كذلك زيادة حجم الإشغالات بنسبة أكثر من 20% خلال فترة وجيزة و توقعات بزيادة تلك المعدلات عقب احتفالية طريق المواكب المعروف اعلاميا بطريق الكباش.

 

وقال محمد عثمان رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية، أن الأقصر هي عاصمة الحضارة ومصدر التاريخ واصفا ما يجري علي أرضها حاليا من إعادة لصياغة البنية الأساسية، و ترميم الأثار، بأنه نتاج لاهتمام من جانب القيادة السياسية ممثل في الرئيس عبد الفتاح السيسي بالمنتج الحضاري و الثقافي، و ملف السياحة، و إدراكه لأهمية السياحة الثقافية كعنصر يميز السياحة المصرية.

 

وأضاف أن العمل يجري حاليا علي قدم و ساق لخروج احتفالية طريق المواكب بشكل لا يقل عن مستوي احتفالية موكب المومياوات الملكية، مشيرا إلي الصورة الجديدة لطريق الكباش التي تروي تاريخ مهم من حياة المصري القديم سوف تخلق شغف لدي السائح المرتقب لزيارة الأقصر، مشيرا إلي أن وزارة السياحة و الأثار بقيادة د. خالد العناني تمكنت من تقديم عمل رائع علي الأرض و بأيدي مصرية خالصة.

 

وأرجع رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية، الزيادة في معدلات الليالي السياحة وزيادة حجم اشغال فنادق الأقصر إلي الاعلان عن احتفالية طريق المواكب و قرب انطلاقها، و هو ما نتج عنه ايضا تحريك في معدل متوسط الانفاق اليومي للسائح، و الذي سيظهر مع نهاية الربع الأخير من العام الجاري فيما يتعلق بإيرادات السياحة.

 

وأكد “عثمان” أن لجنة تسويق السياحة الثقافية تعمل حاليا علي التخطيط لمجموعة من الأحداث خلال الفترة المقبلة تستهدف الترويج للسياحة الثقافية في صعيد مصر و دعم برامج الرحلات المشتركة التي تربط بين السياحة الشاطئية و السياحة الثقافية، مشيرا إلي أن الاكتشافات الأثرية التي قامت بها البعثات الأثرية مؤخرا سوف تجذب مزيدا من رواد السياحة الشاطئية و يدفع المزيد من الحركة إلي المقصد السياحي المصري بشكل عام والسياحة الثقافية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى