وكالات سفر سعودية .. هذاعدد المصريين”المُستغنى عنهم”بسبب كورونا  وليس كما نشر في تقرير 10 يونيو

بعد نشر " السائح العربي "  تقرير يكشف  عدد من وكالات السفر السعودية واستغنائهم عن العمالة أو كما يزعم بعض الموظفين من إجبارهم على الاستقالة  ورد إلينا "ردود"من بعض وكالات السفر بالرياض والدمام وجدة ، ووفقاً لمركز الدراسات والأبحاث السياحية "ماس" والتابع لوزارة السياحة فإن عدد الشركات والوكالات السياحية المرخصة تبلغ 710 شركات سياحة

 أرسل "ط م"رداً على التقرير السابق الذي نشر  بتاريخ 10 يونيو 2020  بعنوان " شاهد"المواجهة" بين موظفي السياحة وأصحاب وكالات السفر بالسعودية "  يقول فيه إن الموظفين الذين  تم الاستغناء عنهم لا يتعدى المئات وليس  ألاف  كما ذكر تقرير "السائح العربي" واقولها انهم ما يقارب من 500 موظف فقط

وورد إلى  "السائح العربي"  ردودا من "أ أ غ" من  أصحاب الشركات  والوكالات  يقول  فيه إن من يشتكي  من الموظفين هو بنفسه يستحق الإقالة لأنه  نسى  أن التأثير المضاعف على الوظائف في قطاعي السياحة والفندقة هائلا وأن الجميع تأثر فلماذا  فقط الموظفون بشركات السياحة "يولولون "

ورغم أن مشكلة قلة الوظائف موجودة في المنطقة قبل أزمة كورونا ، لكنها لم تكن بالاتساع الذي طفت به إلى السطح في الوقت الحالي.

وترك الوباء بصماته على سوق العمل، فقد اضطرت شركات في قطاعات كثيرة إلى تسريح الموظفين بسبب الضغوط المالية كما أن بعض أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة استغنوا عن الموظفين المقيمين

وهناك شواهد تمتد من الشركات إلى المشروعات الصغيرة والمتوسطة إلى الأعمال اليومية، التي تظهر أن موظفين وعمالا باتوا ضمن طوابير البطالة الطويلة، ويتوقع خبراء أن يشطب الوباء نحو 430 ألف وظيفة خلال الفترة القادمة

ولم تعد بعض الشركات قادرة على تأجيل اتخاذ قرارات التسريح وقالت مؤسسة كابيتال إيكونوميكس للبحوث الاقتصادية في مذكرة بحثية إن “بعض الشركات التي كانت مزدهرة قبل أن تفرض الحكومات عمليات الإغلاق ستفلس، وقد يستغرق الأمر وقتا طويلا حتى تُستبدَل بشركات جديدة. كما ستؤجل الشركات الأخرى استثماراتها المقررة أو تلغيها