-- سلايدر --وجهات سياحية

توقعات مشجعة لقطاع السياحة المغربي: 17 مليون سائح بحلول عام 2026

رسم تقرير عالمي جديد صادر عن مؤسسة “فيتش للحلول” آفاقًا واعدة لقطاع السياحة في المغرب، متوقعًا استقطاب المملكة 17 مليون سائح بحلول عام 2026.

نمو مستدام وخارطة طريق استراتيجية طموحة:

يُعزى هذا التفاؤل إلى تركيز الحكومة المغربية المتزايد على تطوير وتوسيع العرض السياحي، مدعومًا بخارطة طريق استراتيجية طموحة تهدف إلى إعادة تنظيم السياحة كقطاع رئيسي في الاقتصاد الوطني.

تجاوز توقعات 2023:

وفقًا للتقرير، فقد تجاوز عدد الوافدين على المغرب في عام 2023 توقعات “فيتش” السابقة، حيث بلغ 14.5 مليون سائح، بزيادة 112٪ مقارنة بمستويات ما قبل الجائحة.

الأسواق الأوروبية هي المصدر الرئيسي للسياح:

تمثل الأسواق الأوروبية، مثل ألمانيا وإيطاليا وإسبانيا والمملكة المتحدة وهولندا، الحصة الكبرى من الوافدين إلى المغرب، بينما تُعدّ مراكش وأكادير وجهتين شهيرتين للمسافرين الأوروبيين في فصل الشتاء.

الشرق الأوسط مصدر آخر للسياحة:

يُعدّ المغرب أيضًا وجهة شهيرة للمسافرين من أسواق الشرق الأوسط، مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، الذين يبحثون عن تجارب سياحية فاخرة وترفيهية.

خارطة طريق 2023-2026:

في مارس 2023، أطلقت الحكومة المغربية خارطة طريق السياحة الاستراتيجية 2023-2026 بميزانية 6.1 مليار درهم (حوالي 606 مليون دولار أمريكي) تهدف إلى جذب 17.5 مليون سائح بحلول عام 2026.

تحديات اقتصادية عالمية:

يُشير التقرير إلى أنّ التوقعات المتفائلة تأتي على الرغم من التحديات الاقتصادية العالمية، مثل ارتفاع تكاليف المعيشة وضعف النمو الاقتصادي في أوروبا.

مميزات المغرب كوجهة سياحية:

يُؤكد التقرير على أن المغرب لا يزال وجهة سفر عالية الجودة وبأسعار معقولة نسبياً، مما يجعله جذابًا للمستهلكين الأوروبيين المهتمين بتقليص ميزانية أسفارهم.

مُعدّ التقرير:

تم إعداد “تقرير السياحة المغربي” من قبل “BMI” (وحدة للأبحاث ودراسات المخاطر المستقبلية تابعة لمجموعة “فيتش”)، ويُوجّه إلى مجموع المهنيين والاستراتيجيين في الصناعة الفندقية والسياحية عبر العالم.

فوائد التقرير:

يُقدم التقرير تحليل الخبراء والتنبؤات المستقلة والمعلومات التنافسية عن صناعة السياحة بالمغرب، مما يُوفّر نظرة أقوى وأكثر موثوقية لتوقعات القطاع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى