-- سلايدر --وجهات سياحية

المدينة المنورة تتزين بـ153 ألف شجرة لتحسين المشهد الحضري

في إطار جهودها المستمرة لتحسين المشهد الحضري وتعزيز الهوية البصرية، أعلنت أمانة المدينة المنورة عن زرع أكثر من 153 ألف شجرة وشجيرة في مختلف أنحاء المدينة خلال عام 2024.

ويأتي هذا المشروع ضمن سلسلة من المبادرات البيئية التي تهدف إلى تجميل المدينة وتوفير بيئة صحية ومتنوعة للسكان والزوار.

زراعة مكثفة لتحسين البيئة الحضرية

تضمنت الأعمال التي تم تنفيذها هذا العام زراعة 40 ألف شجرة، إلى جانب 112 ألف شجيرة، وتوسيع المسطحات الخضراء في المدينة، فقد تم إضافة أكثر من 135 ألف متر مربع من المسطحات الخضراء في الأحياء والطرق الرئيسية، مما يعكس التزام أمانة المدينة بتطوير بيئة صحية وجميلة للمجتمع.

تحسين الهوية البصرية للمرافق العامة

واستهدفت الجهود تحسين المظهر العام للمرافق الحضرية بما يتماشى مع تطلعات المدينة المنورة في تعزيز الهوية البصرية، شملت الأعمال تشجير العديد من المعالم التاريخية والحضرية، بما في ذلك المناطق المحيطة بالمسجد النبوي الشريف، كما تم الاهتمام بتنظيم أعمال التشجير وتنسيقها بما يتناسب مع واجهات المحال التجارية في الشوارع الرئيسية والمناطق الحيوية.

المشاريع الرئيسية لتطوير الحدائق والمساحات الخضراء

من بين أبرز المشاريع التي نفذتها أمانة المدينة هذا العام هو برنامج تطوير الحدائق العامة، الذي أسهم في تجديد وتنمية العديد من الحدائق داخل المدينة.

شمل هذا المشروع مناطق واسعة مثل جادة قباء، طريق سلطانة، وطريق المطار، بالإضافة إلى الطريقين الرئيسيين: طريق علي بن أبي طالب وطريق الملك عبد العزيز. كما أُضيفت العديد من المساحات الخضراء على الطريق الدائري الثاني “طريق الملك عبدالله”، مما ساعد على تحسين المظهر العام وتوفير بيئة مريحة للسكان والزوار.

تعزيز الاستدامة وزيادة المساحات المخصصة للرياضة والمشي

عملت الفرق الميدانية على تخصيص مساحات واسعة للمشي والرياضة، بحيث يتمكن المواطنون والزوار من الاستفادة من المساحات الخضراء الجديدة في ممارسة الأنشطة البدنية في بيئة طبيعية وصحية، تم تصميم هذه المساحات لتكون ملائمة للرياضات المختلفة ولتوفير أماكن هادئة للاستجمام، مما يعزز جودة الحياة في المدينة.

الاهتمام بالحدائق والمتنزهات

الحدائق العامة وحدائق الأحياء، التي شهدت تطويرًا كبيرًا في الأشهر الأخيرة، أصبحت نقاط جذب رئيسية للمتنزهين، بعد الانتهاء من أعمال التشجير والتطوير، شهدت هذه الحدائق تدفقًا كبيرًا من الزوار الذين يأتون للاستمتاع بالمساحات الخضراء والمرافق الجديدة، مما يعكس نجاح المشروع في جذب العائلات والأفراد لقضاء أوقات فراغهم في بيئة مريحة وآمنة.

التزام مستمر بتطوير المدينة

تأتي هذه المبادرة في إطار التزام أمانة المدينة المنورة بتطوير وتحسين البيئة الحضرية في المدينة، وفقًا لرؤية المملكة 2030 التي تسعى إلى تعزيز جودة الحياة في المدن السعودية من خلال مشاريع التنمية المستدامة.

وتستمر الأمانة في العمل على تعزيز المسطحات الخضراء وتحسين المشهد الحضري في المستقبل القريب، بما يساهم في رفع مستوى الراحة للسكان وتحقيق بيئة ملائمة للزوار.

المستقبل الأخضر للمدينة المنورة

بفضل هذه المشاريع، أصبح للمدينة المنورة مكانة خاصة في مجال الجمال البيئي، مع مراعاة الحفاظ على الهوية التاريخية والدينية في نفس الوقت.

يُتوقع أن تواصل المدينة إحداث تغييرات كبيرة في تصميمها البيئي على المدى الطويل، مما يسهم في تعزيز مكانتها كوجهة متميزة للزوار والمقيمين على حد سواء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى