تعزيز التعاون السياحي بين الإمارات واليونان في مجالات الاستدامة والضيافة

بحث عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد الإماراتي، مع أولغا كيفالوجياني، وزيرة السياحة في جمهورية اليونان، سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في قطاع السياحة.
جاء هذا اللقاء في إطار سعي البلدين إلى تعزيز مكانتهما كوجهات سياحية رائدة على مستوى العالم، بما يساهم في دعم النمو الاقتصادي المستدام ويعزز السياحة كأداة للتنمية الشاملة.
ناقش الجانبان في الاجتماع الذي جرى مؤخرًا تكثيف التعاون في مجالات السياحة المستدامة، والسياحة الخضراء، والضيافة، والترفيه.
وأكد الطرفان أهمية التنسيق المستمر في إطار منظمة الأمم المتحدة للسياحة، مما يعكس حرص البلدين على تطوير شراكة سياحية قائمة على الابتكار والاستدامة.
وتم التأكيد خلال اللقاء على ضرورة إيجاد حلول مبتكرة تدعم القطاع السياحي في كلا البلدين، مع التأكيد على أهمية الحفاظ على البيئة وتطوير السياحة المستدامة كإستراتيجية للنجاح المستقبلي.
كما تناولت المحادثات أهمية تعزيز حركة الطيران والنقل الجوي بين الإمارات واليونان، وقد تم الإشارة إلى أن هناك 33 رحلة أسبوعية تربط بين البلدين عبر شركات الطيران الوطنية، وهو ما يعد من العوامل الرئيسية في زيادة تدفقات السياح بين البلدين.
من خلال هذا التعاون، يعزز الجانبان من سهولة التنقل ويزيدان من فرص الزوار للاستمتاع بتجارب سياحية متنوعة تجمع بين التراث الغني للطرفين.
واستعرض الجانبان أيضًا أهمية تبادل المعرفة والمعلومات بين القطاعين الحكومي والخاص في كل من الإمارات واليونان، حيث تمت مناقشة سبل تعزيز التعاون في مجال تطوير سياسات التنمية السياحية، مع التركيز على الابتكار والقدرة على استيعاب التوجهات الحديثة في السياحة العالمية.
كما تم التطرق إلى تشجيع الشركات السياحية على المشاركة في الفعاليات والمبادرات المشتركة، والعمل على تنظيم فعاليات تهدف إلى الترويج للوجهات السياحية الفريدة التي تمتلكها كلا البلدين.
في ختام اللقاء، أكد الجانبان على أهمية إقامة الشراكات التي تدعم الاستدامة وتفتح الأفق أمام تطوير المزيد من المبادرات التي تعزز من مكانة الإمارات واليونان في خريطة السياحة العالمية، وأعربا عن رغبتهما في استكشاف المزيد من الفرص المستقبلية التي تساهم في تعميق التعاون السياحي، مما يعود بالنفع على الاقتصادات الوطنية للطرفين.