تجارب سائح

تريب أدفايزر: شكاوى متكررة عن فنادق ريكسوس أهمها تفضيل جنسيات معينة

سجل موقع “تريب أدفايزر”، أحد أبرز المنصات العالمية في تقييم تجارب السفر والإقامة، موجة متزايدة من الشكاوى التي تقدم بها نزلاء عرب، خاصة من المسافرين السعوديين، حول خدمات بعض فنادق سلسلة “ريكسوس” في مصر.

ونشرت هذه الشكاوى ضمن مراجعات موثقة تعكس تجارب واقعية لضيوف أقاموا في تلك الفنادق، وجاءت معظمها متكررة وتتعلق بجودة الخدمات والتمييز في التعامل، وهو ما أثار جدلاً بين جمهور المسافرين الذين يعتمدون على تقييمات هذا الموقع لاتخاذ قراراتهم السياحية.

وتصدرت مشكلة برودة المسابح قائمة الشكاوى، حيث أفاد العديد من الزوار بأن معظم المسابح غير مزودة بنظام تدفئة فعال، باستثناء مسبح واحد فقط، ما أدى إلى ازدحام واضح حوله وقلل من جودة تجربة الإقامة، وقد اعتبر عدد كبير من المراجعين أن هذه النقطة تمثل قصورًا واضحًا في مرافق فندق يصنف ضمن فئة الخمس نجوم، ويستهدف السياح الباحثين عن الرفاهية والراحة.

وتكررت شكاوى النزلاء من الإزعاج الدائم من قبل موظفي السبا ومراكز الغوص، الذين كانوا يعرضون خدماتهم بشكل متكرر حتى في حال استخدام الضيوف لإشارات “عدم الإزعاج”، وهو ما رأى فيه بعض الزوار تعدياً على خصوصيتهم وتجاهلاً لرغبتهم في الاسترخاء أو الاستمتاع بإجازة هادئة.

كما تضمنت الشكاوى ملاحظات حول ضعف استجابة إدارات الفنادق لمطالب النزلاء، خاصة فيما يتعلق بتأخر توفير غرف بديلة عند وجود مشكلات أو عدم الاكتراث بشكاوى النظافة والصيانة، مثل وجود بقع دماء على الجدران نتيجة انتشار البعوض في بعض الغرف، وهي ملاحظات رأى البعض أنها تتنافى مع معايير الضيافة المفترضة في فنادق من هذا المستوى.

واشتكى عدد من الضيوف من وجود تمييز واضح في التعامل داخل بعض فنادق السلسلة، حيث أشاروا إلى أن بعض الموظفين يفضلون ضيوفاً من جنسيات معينة من خلال تقديم خدمات استثنائية لهم أو تخصيص أنشطة بلغة معينة، في مقابل إهمال باقي النزلاء.

ورغم هذه السلبيات، أشار بعض الضيوف إلى أن الفنادق تضم مرافق جيدة وفرق عمل تتسم بالود في بعض الأقسام، إلا أن التحسينات في جودة الخدمات تظل مطلباً أساسياً لضمان تجربة متوازنة وعادلة لكافة النزلاء، ودعا عدد من المراجعين إدارة فنادق ريكسوس إلى إعادة النظر في سياسات التعامل مع الشكاوى ومراجعة المعايير الخدمية لتفادي أي تراجع في مستوى الرضا العام لدى الزبائن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى