الخطوط القطرية تستأنف رحلاتها إلى ثلاث دول عربية

أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن استئناف رحلاتها المنتظمة إلى عدد من الدول العربية بعد فترة من التوقف المؤقت بسبب قيود المجال الجوي في المنطقة، حيث استأنفت الناقلة الوطنية ابتداءً من 30 يونيو، تشغيل رحلاتها الكاملة إلى العراق ولبنان والأردن، ضمن جدول زمني محدد يشمل المطارات الرئيسية في تلك الدول، مما يمثل خطوة مهمة نحو استعادة النشاط الجوي وعودة الرحلات التجارية إلى وتيرتها الاعتيادية في المنطقة.
جاء هذا الإعلان ضمن تحديث رسمي نشرته الخطوط الجوية القطرية عبر موقعها الإلكتروني، أشارت فيه إلى أن المجال الجوي قد أعيد فتحه أمام حركة الطيران من وإلى عدد من المطارات العربية، ما أتاح استئناف الرحلات بشكل تدريجي ومنظم.
وبدات القطرية بتسيير رحلاتها إلى مطار بغداد الدولي اعتبارًا من 30 يونيو، يليها تشغيل الرحلات إلى مطار أربيل في الأول من يوليو، ثم السليمانية والنجف في الثاني من يوليو، على أن تُستأنف الرحلات إلى مطار البصرة الدولي اعتبارًا من الثالث من يوليو، ما يشير إلى استعادة كاملة للتشغيل في الأجواء العراقية.
وبالتوازي مع ذلك، أكدت الخطوط القطرية استئناف جدولها الكامل للرحلات إلى مطار بيروت رفيق الحريري الدولي ابتداءً من الأول من يوليو، وذلك بعد فترة شهدت فيها هذه الوجهة تشغيلًا محدودًا، في ظل القيود المفروضة سابقًا على الطيران في المنطقة.
كما سيتم استئناف الرحلات إلى مطار الملكة علياء الدولي في العاصمة الأردنية عمّان بالتاريخ نفسه، لتعود بذلك واحدة من أهم الوجهات الإقليمية ضمن جدول رحلات القطرية اليومي.
وفيما يتعلق ببقية الوجهات الإقليمية، أشارت الشركة إلى أن الرحلات إلى إيران وسوريا لا تزال معلقة في الوقت الراهن، حيث تتابع الخطوط الجوية القطرية الأوضاع عن كثب وتلتزم بنشر التحديثات فور توفر الظروف الآمنة لتسيير الرحلات إلى تلك الدول.
كما دعت القطرية عملاءها إلى متابعة حالة رحلاتهم عبر الموقع الإلكتروني الرسمي، مشددة على أن سلامة وأمن الركاب تظل على رأس أولوياتها التشغيلية.
ويأتي هذا القرار في وقت تشهد فيه شركات الطيران الإقليمية والدولية تحسنًا تدريجيًا في حركة الطيران، بالتزامن مع رفع القيود الجوية في عدة مناطق، وعودة الطلب على السفر إلى مستوياته الطبيعية.
ويُتوقع أن يسهم هذا الاستئناف في تعزيز الربط الجوي بين قطر والدول العربية الثلاث، وتسهيل تنقل المسافرين من رجال الأعمال والسياح والمقيمين، خاصة مع دخول موسم الصيف وازدياد وتيرة الرحلات.