بالصور .. أندورا .. ساحرة أوروبية صغيرة تبهر زائريها
اندورا.. من اصغر الدول في العالم .. تعد احد اكثر الوجهات جذبا للسياح في القارة الاوروبية.. تتميز هذه الدولة الصغيرة بمناظر طبيعية جليدية ووديان شديدة الانحدار ومراعي خضراء مفتوحة والمباني التاريخية وغيرها الكثير.. تقع أندورا دولة أوروبية صغيرة تقع في جبال البرانس الشرقية بين فرنسا من الشمال والشرق، وإسبانيا من الجنوب والغرب..
اندورا.. من اصغر الدول في العالم .. تعد احد اكثر الوجهات جذبا للسياح في القارة الاوروبية.. تتميز هذه الدولة الصغيرة بمناظر طبيعية جليدية ووديان شديدة الانحدار ومراعي خضراء مفتوحة والمباني التاريخية وغيرها الكثير.. تقع أندورا دولة أوروبية صغيرة تقع في جبال البرانس الشرقية بين فرنسا من الشمال والشرق، وإسبانيا من الجنوب والغرب..
تأسست أندورا أو كما تعرف بإمارة وديان أندورا في عام 1278، ويحكمها أميران مشتركان هما رئيس الجمهورية الفرنسية وأسقف أورجيل كتلونيا، وهي ليست عضواً في الاتحاد الأوروبي.
تبعد البلاد ثلاث ساعات فقط بالسيارة عن برشلونة، وتتكون من عدة بلدات وقرى صغيرة تقع بين قمم الجبال الشاهقة، وتشتهر بالمشاهد الجبلية الجميلة وتلال التزلج الرائعة ومسارات المشي، ولكن معلم الجذب الرئيسي هو العاصمة أندورا لا فيلا وهي مدينة صغيرة بما فيه الكفاية للتجول سيرا على الأقدام.
مناطق السياحة في أندورا
– أندورا لا فيلا
تقع العاصمة في منطقة برانس الشرقية على ارتفاع 1.029 مترا، وهي واحدة من أعلى عواصم العالم، كما أنها أكثر مناطق الجذب السياحي ازدحاما في البلاد، يقع الشارع الرئيسي فيها على رأس نهر غران فاليرا في الجانب الشرقي من جبل بيك إنكلار الذي يبلغ طوله 2.317 مترا، ويضم عددًا من المحلات التي تبيع كل شيء من الهدايا التذكارية إلى الفنون والحرف المحلية إلى جانب العديد من المعارض والمقاهي والمطاعم.
وتشمل أهم المعالم مبنى كاسا دي لا فيل الذي بني في عام 1580 وهو الآن مقر الحكومة، وساحة بلاكا ديل بوبل العامة التي تقع على سطح المجمع الإداري للمدينة وتوفر مناظر رائعة للمناظر المحيطة بها، وكنيسة سانت إستيف التي تعود إلى القرن 12.
– فالنورد
واحدة من الوجهات الرياضية الشتوية الأكثر شعبية في جبال البرانس، فضلا عن كونها من أبرز مناطق السياحة في أندورا ، تجذب المتزلجين من جميع أنحاء أوروبا للاستمتاع بالمنحدرات الجميلة، وفي الجزء الشمالي منها يوجد ثلاثة منتجعات تزلج فريدة من نوعها توفر تنوعًا هائلًا من التضاريس وهي أركاليس وبال ووارينسال، ومعظم المنحدرات متصلة ببعضها البعض بواسطة التلفريك.
– كنيسة سانت جوان دي كاسيليس
تقع في قرية كانيلو الصغيرة شمال أندورا، ويعتبر هذا المبنى الحجري القديم الرائع الذي بني في القرن 11 واحدا من أروع الكنائس الرومانية في البلاد، تتميز بديكوراتها الداخلية الجميلة وجدرانها المزينة بالنقوش واللوحات القيمة، ومن أبرز المعالم الأخرى لهذه الكنيسة التي تم الحفاظ عليها بشكل جيد هي مصبغة الجوقة.
– مركز تيرمولوديك كالديا
يعتبر مركز تيرمولوديك كالديا الضخم الواقع في قلب أندورا لا فيلا أكبر مجمع صحي في أوروبا، ويسيطر على أفق العاصمة مع برج على شكل هرم زجاجي رائع، ويحتوي على أكثر من 6000 متر مربع من المناطق المائية العلاجية، ويمكن للضيوف الاستفادة الكاملة من البحيرات العديدة الموجودة في المنشأة، وعدد من حمامات البخار والجاكوزي، فضلا عن مناطق السبا المتخصصة التي تضم حمامات هندية ورومانية.
– بلدة أوردينو
تقع في مكان مثالي عند قاعدة جبل كاسامانيا الذي يبلغ طوله 2.740 مترا، وهي الوجهة الرئيسية في وادي فاليرا ديل نورد، تتميز بشوارعها الهادئة ومحلاتها الغريبة، ومن أبرز معالمها مبنى كاسا بليرال دي أريني دي بلاندوليت القديم الذي بني لأول مرة في عام 1633 وأعيد بنائه في منتصف القرن الـ19 من قبل بارون دي سينالر وهو الآن مفتوح أمام الجمهور.
– قرية لا كورتينادا
تعد واحدة من المجتمعات الصغيرة الجذابة في أندورا، حيث تحيط بها المروج والجبال الوعرة، وهي موطن كنيسة سانت مارتي دي لا كورتينادا الجميلة التي تعود للقرن 12، وتتميز بجدرانها الرومانسكية وأضيف إليها في القرنين 17 و18 السور الحديد والمذبح الخشبي وعدد من قطع الأثاث.
– بلدة لي إسكالدس
تبعد بضع دقائق بالسيارة من أندورا لا فيلا، وتشتهر باحتوائها على العديد من الينابيع الساخنة التي تتميز بنسبها العالية من الكبريت والنيتروجين، وتتراوح حرارة المياه من 22 إلى 66 درجة مئوية، ومن أبرز المعالم الأخرى متحف فيلادومات الذي يعرض أعمال النحات الكاتالوني جوزيب فيلادومات، وأطلال قلعة كابيلا سانت روما القديمة، وجسر بونت ديلس إسكالز التاريخي مع مناظره الرائعة على المدينة القديمة.
– فاليرا دو أورينت فالي
يعد هذا المشهد المذهل للبلدة الجبلية الصغيرة واحدًا من أفضل أماكن السياحة في أندورا، وهو من أجمل الطرق في أوروبا بدءا من لي إسكالدس قبل أن يتوجه على طول الطريق الضيق المتعرج المؤدي إلى مبنى ميكيل إنغولاسترز، ومن هناك يمكن المشي إلى بحيرة إنغولاسترز الاصطناعية التي تم إنشاؤها بواسطة السد.