بالصور .. “ديل سالتو” الفندق المهجور على قمة شلالات تيكينداما
فندق"ديل سالتو" .. فندق الاشباح .. هذا الفندق القديم والذى يوحى لك كأنه جزء من فيلم رعب .. في منطقة شلالات تيكينداما بكولومبيا من المعالم السياحية الهامة للسكان المحليين والسياح من مختلف دول العالم ليس للاستمتاع بمشاهدة المناظر المذهلة للشلالات الساحرة فحسب ولكن لاستكشاف الفندق "المسكون" وقصص الانتحار التي منحته هذا اللقب .. على قمة جبل بجانب من شلالات تيكينداما ( Tequendama ) على نهر يوغوتا فى كولومبيا بامريكا اللاتينية.
فندق"ديل سالتو" .. فندق الاشباح .. هذا الفندق القديم والذى يوحى لك كأنه جزء من فيلم رعب .. في منطقة شلالات تيكينداما بكولومبيا من المعالم السياحية الهامة للسكان المحليين والسياح من مختلف دول العالم ليس للاستمتاع بمشاهدة المناظر المذهلة للشلالات الساحرة فحسب ولكن لاستكشاف الفندق "المسكون" وقصص الانتحار التي منحته هذا اللقب .. على قمة جبل بجانب من شلالات تيكينداما ( Tequendama ) على نهر يوغوتا فى كولومبيا بامريكا اللاتينية.
تم أفتتاح فندق del Salto ديل سالتو عام 1924 بالقرب من شلالات تيكينداما في نهر بوغوتا في كولومبيا ، وتمّ إغلاقه في التسعينيات كان الناس يعتقدون حينها أن الفندق كان مسكوناً بالأشباح ولم يرغب أحد أن يقيم فيه , فكان هذا السبب وراء إغلاقه وهجره أو ربما كان السبب هو أن النهر أصبح ملوثاً !
يتميز الفندق بتقديم المناظر الخلابة الساحرة للزائرين التى يمكن مشاهدتها من نوافذ الفندق ولكن سرعان ما تم اغلاق الفندق فى عام 1990 وذلك لكثرة الاشاعات التى كان يتناقلها الناس بان الفندق مسكون بالاشباح ولم يعد الناس ترغب فى الاقامة به يحتمل يكون سبب هذه الاشاعات ان الناس كانت تختار تلك البقعة للانتحار مما جعل الناس يعتقدوا انه مسكون بينما يقول البعض ان السبب الحقيقى يرجع لتلوث مياه النهر فتم اغلاق الفندق .
جاءت سمعة الفندق السيئة من قصص الانتحار التي بدأت منذ سنوات قبل بناء الفندق، حيث يختار شعب "مويسكا" وهم السكان الأصليون للمنطقة، القفز من الشلالات التي يبلغ ارتفاعها 132 مترا للانتحار. وكان نزلاء الفندق يسمعون صرخاتهم ما جعلهم يعتقدون بأن الفندق مسكون.
وتقول الأسطورة أن بوشيكا وهو قائد يعتبره شعب مويسكا آلهة، هو من وضع الشلال، وكان السكان الأصليون ينتحرون من الشلالات لتجنب حياة العبودية بعد الغزو الإسباني، لاعتقادهم بأن السقوط من شلالات تيكينداما يحولهم إلى نسور، وبالتالي تتحرر أرواحهم.
فى السنوات الاخيرة تم تحويل الفندق إلى متحف واصبح منطقة جذب سياحى إذ يزوره أكثر من 6 آلاف سائح سنويا.