الأمم المتحدة تكشف عن سفراء سياحة فن الطهو لتعزيز الاستدامة والإبداع العالمي
أعلنت هيئة الأمم المتحدة للسياحة عن تعيين ثلاثة من أبرز الطهاة العالميين سفراء لسياحة فن الطهو، في خطوة تهدف إلى تعزيز الاستدامة، الابتكار، والإدماج المجتمعي في قطاع السياحة. الأسماء الجديدة التي انضمت لهذا الدور المميز هي:
- دييغو غيريرو من إسبانيا، الحائز على نجمتي ميشلان، المعروف بابتكاراته المذهلة في المطبخ الإسباني.
- رودولف ستيفان من كرواتيا، الذي حاز على نجمة ميشلان بفضل التزامه بالمزج بين تقنيات الطهي التقليدية والحديثة.
- تالا باشمي من البحرين، الطاهية التي اشتهرت بإعادة تقديم الأطباق الخليجية بلمسات عصرية مبتكرة.
دور السفراء في تحقيق أهداف الاستدامة
يأتي تعيين هؤلاء السفراء ضمن إطار جهود الأمم المتحدة لتعزيز دور الطهي كعامل رئيسي في تطوير السياحة المستدامة. يُعد فن الطهو اليوم عنصرًا محوريًا لجذب السياح وتقديم تجربة ثقافية أصيلة ترتبط بالمجتمعات المحلية.
وبهذا الدور، سيعمل السفراء الجدد على تسليط الضوء على أهمية استخدام المكونات المحلية، تقليل الفاقد الغذائي، ودعم المجتمعات المنتجة.
الطهاة سفراء الثقافة والإبداع
دييغو غيريرو، المعروف بابتكاره لأطباق تعكس الثقافة الإسبانية بروح عصرية، يعبر عن أهمية الطهي كوسيلة لتعزيز الحوار الثقافي، أما رودولف ستيفان، فقد استطاع بفضل مطبخه أن يُظهر جاذبية المطبخ الكرواتي التقليدي للعالم.
وعلى الجانب الآخر، تسعى تالا باشمي إلى إعادة تعريف الأطباق الخليجية بلمسات عالمية مع الحفاظ على هويتها الأصلية، مما يجعلها مصدر إلهام للطهاة الشباب في المنطقة.
التأثير المجتمعي لفن الطهو
تُسلط هذه المبادرة الضوء على دور الطهاة في تحقيق الإدماج المجتمعي من خلال دعم صغار المزارعين، تعزيز دور المرأة في القطاع، والتعاون مع مبادرات الاستدامة البيئية.
وبهذا الصدد، سيعمل السفراء على تقديم ورش عمل وتبادل الخبرات مع المجتمعات المحلية لتعزيز السياحة المستدامة وتحقيق التكامل بين المطبخ والثقافة.
رؤية مستقبلية لصناعة السياحة والطهو
تعكس هذه الخطوة إدراكًا متزايدًا لأهمية السياحة الطهوية كجزء أساسي من الاقتصاد العالمي. ووفقًا للأمم المتحدة، يشكل الطهي المستدام حلقة وصل بين التجربة السياحية واحترام البيئة والمجتمعات.
السفراء الجدد، بخبراتهم وشغفهم، يمثلون رؤية جديدة للتأثير الإيجابي لفن الطهو على السياحة العالمية. من خلال التركيز على الإبداع والابتكار، يمكن لهذه الخطوة أن تُحدث تحولًا كبيرًا في كيفية ارتباط السياحة بالطعام والثقافة، مما يعزز من قيم التعاون والتنوع العالمي.
