الخطوط الجوية الفرنسية تستأنف رحلاتها إلى مانيلا بعد غياب طويل
في خطوة مميزة، أعلنت الخطوط الجوية الفرنسية عن عودة تشغيل رحلاتها إلى العاصمة الفلبينية مانيلا، بعد انقطاع دام لعدة عقود، وذلك اعتبارًا من اليوم، وأكدت الشركة أنها بدأت بتشغيل الرحلة رقم AF208 من مطار باريس شارل ديغول (CDG) إلى مطار نينوي أكينو الدولي في مانيلا (MNL).
وتعد هذه العودة علامة فارقة في تاريخ رحلات الخطوط الجوية الفرنسية إلى وجهات دول جنوب شرق آسيا، إذ كانت آخر رحلاتها إلى مانيلا قد توقفت في السبعينيات.
تأتي هذه الخطوة في وقت تشهد فيه منطقة جنوب شرق آسيا نموًا ملحوظًا في حركة السفر، حيث تعتبر الفلبين من الوجهات السياحية والاقتصادية الواعدة، وهو ما يعكسه الاهتمام المتزايد من شركات الطيران العالمية.
وتهدف الخطوط الجوية الفرنسية من خلال هذا الخط الجديد إلى تعزيز الربط الجوي بين أوروبا والفلبين، مما يسهم في تسهيل حركة السياح والمسافرين من رجال الأعمال بين البلدين.
ويعد هذا الإعلان بمثابة دعوة للمسافرين للانطلاق في مغامرة جديدة، حيث سيتمكن الركاب من التمتع برحلة مريحة على متن طائرات الخطوط الجوية الفرنسية الحديثة.
وتوفر الشركة العديد من الخدمات المتميزة على متن الرحلات، بما في ذلك مقاعد مريحة، وأنظمة ترفيهية متطورة، وخيارات طعام لذيذة ترضي أذواق الركاب.
وأكدت الخطوط الجوية الفرنسية أنها ستواصل توسيع شبكة وجهاتها الجوية حول العالم، مشيرة إلى أن هذا الخط إلى مانيلا جزء من استراتيجيتها المستمرة لتعزيز وجودها في الأسواق الآسيوية.
من جانبها، رحب مسؤولو قطاع السياحة في الفلبين بعودة الخطوط الجوية الفرنسية، مؤكدين أن هذه الخطوة ستعزز من حركة السياحة في البلاد، وتساهم في جذب المزيد من الزوار الدوليين، بما في ذلك السياح الأوروبيين ورجال الأعمال، كما يُتوقع أن تساهم الرحلات الجديدة في دعم الاقتصاد المحلي وتعزيز العلاقات بين الفلبين وفرنسا.
وفي الختام، تعتبر هذه العودة خطوة مهمة بالنسبة للخطوط الجوية الفرنسية التي تحرص على توسيع شبكة رحلاتها إلى الأسواق الآسيوية، لا سيما مع وجود فرص كبيرة في سوق الفلبين التي تشهد تطورًا سريعًا في مجالات السياحة والتجارة.