بالصور .. “مقبرة المرح” زيارة الموتي من أجل الضحك والفكاهة
مقبرة المرح .. في قرية سابانتا برومانيا.. تضم الكثير من شواهد القبور التي تحمل حكايات سيئة عن حياة الأشخاص المدفونين فيها، حيث يصف الرسم بالتفصيل مساوئهم وعيوبهم ونقائصهم، مصحوبة بالرسومات الضاحكة والقصص الفكاهية التي قد تصف لحظات مأساوية لنهاية حياة هؤلاء الأشخاص. حيث تثير هذه القصص المرسومة ضحك وذهول الجميع، وهم يتجولون ويقرأون ما كتب عليها.
مقبرة المرح .. في قرية سابانتا برومانيا.. تضم الكثير من شواهد القبور التي تحمل حكايات سيئة عن حياة الأشخاص المدفونين فيها، حيث يصف الرسم بالتفصيل مساوئهم وعيوبهم ونقائصهم، مصحوبة بالرسومات الضاحكة والقصص الفكاهية التي قد تصف لحظات مأساوية لنهاية حياة هؤلاء الأشخاص. حيث تثير هذه القصص المرسومة ضحك وذهول الجميع، وهم يتجولون ويقرأون ما كتب عليها.
بالنسبة لمعظم الناس ، الموت هو حدث مروع ومحزن. ومع ذلك ، يعتقد البعض أن تذكر الأشخاص الذين ذهبوا إلى عالم آخر أمر ضروري بابتسامة ، وليس بالدموع.، إذا كنت معتاداً على الحزن في المقابر، فإنك في رومانيا ستغيّر من ثقافتك تلك فهنا توجد المقبرة التي تحمل اسم مقبرة المرح !! فكيف للمرح أن يشعر في المقبرة!
يعود تصميم القبور إلى النحات والفنان “ستان إيوان”، والذي حرص على إعطاء القبور شكلاً مبهجاً، فقد صنعها من خشب البلوط المجفف، وينقسم الشاهد فيها إلى قسمين علوي يأخذ شكل الصليب، وسفلي يحوي صوراً تصف حياة المتوفى بمشاهد بسيطة وعفوية معبرة.
ألوان شواهد القبور الخشبية لها معنى معين.
- أصبح اللون الأخضر رمزًا للحياة.
- اللون الأسود يجسد الموت تقليديا.
- الأصفر هو رمز الخصوبة.
- الأحمر هو رمز العاطفة.
وكان اللون الأزرق في الأصل اللون المهيمن الذي اختاره الفنان ستان جون باتراش – مؤلف أول علامة "مرحة".
تجعل النقوش المجزأة والألوان الزاهية هذه المقبرة واحدة من أكثر الأماكن غير المعتادة في العالم.
كما قام المصمم بوضع صور لصانعات الغزل، وحائكات السجاد أو ربّات البيوت والمزارعين وأصحاب الحرف، كما كان يضع كلمات دلالية تدل على عيب المتوفى وصفته المذمومة.
تقع قرية سابانتا في قلب مقاطعة مارامورس، في الجزء الشمالي من رومانيا، القريبة من الحدود مع أوكرانيا، حيث “مقبرة المرح”، و يحرص زوار رومانيا على الذهاب إلى مقبرة المرح و التجول بين قبورها لقراءة القصص المضحكة.
وتتسبب القصص الفكاهية والأشعار والرسوم في إثارة الضحك للزائرين خلال تجولهم بالمقابر، وقام المصمم بوضع صور لصانعات الغزل، وحائكات السجاد أو ربّات البيوت والمزارعين وأصحاب الحرف.
