السياحة بعيون الشباب
خطوة جيدة اطلقتها وزارة التراث والسياحة مع اطلاق مسابقة لانتاج أفلام ترويجية قصيرة تبرز المقومات السياحة العمانية.
خطوة جيدة اطلقتها وزارة التراث والسياحة مع اطلاق مسابقة لانتاج أفلام ترويجية قصيرة تبرز المقومات السياحة العمانية.
فبلا شك فإن مشاركة الشباب من جيل اليوم سيعطي دافعا للتعرف على ما يفكر به هؤلاء الشباب الذين يسعون دوما لإبراز مفردات القطاع السياحي في سلطنة عُمان عبر وسائط التواصل الاجتماعي التي تشكل حضورا عالميا وسرعة كبيرة في انتشار ما يبث ويطرح عبر هذه الشبكات العنكبوتية في عالم اليوم.
إن استفادة الوزارة من الشباب للترويج للسياحة العمانية وما تملكه من مقومات متنوعة سواء تضاريس جبلية أو ما هو تحت أعماق المياه وتلك السهول والوديان والرمال الذهبية والكهوف وغيرها من الموروثات التاريخية كالقلاع والحصون التي تمثل كنوزا سياحية يجب الترويج لها وتقديمها عبر سلسلة من الأفلام الترويجية القصيرة.
نحن اليوم نحتاج إلى مشاركة الشباب خاصة لمن لديه هوايات انتاج البرامج الترويجية، فالاستفادة مما يملكه الشباب سوف يدعم فاعلية الترويج للسياحة العمانية وسرعة انتشارها عالميا بعيدا عن برامج الترويج المعتادة مثل المعارض والمؤتمرات التي تشكل أهمية للقاءات وعقد الصفقات.
اليوم السياحة العُمانية تحتاج إلى هذه المشاركة من الشباب العُماني حتى يستطيعون إخراج صورة السياحة العمانية بالصورة التي يرونها بأنفسهم وكيف يفكرون بالوصول للكنوز السياحية العمانية إلى العالمية خاصة إذا كانت بلغات متعددة حتى نوصل رسالتنا للدول المصدرة للسياح بلغاتها.
وكما يقال ” أهل مكة أدرى بشعابها”.
يكتبه: يوسف البلوشي
