مقالات

هشام إدريس: المتحف المصري الكبير بوابة مصر لتنشيط السياحة الثقافية.. والعالم ينتظر إفتتاحه

أكد هشام إدريس ، عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات ووكالات السفر والسياحة ، رئيس مجلس إدارة شركة الوادى للسياحة ، عضو مجلس إدارة جمعية الحفاظ على السياحة الثقافية ، أن العالم كله ينتظر الإعلان عن إفتتاح المتحف المصرى الكبير ، مشيراً إلى أن زيارته الأخيرة إلى العاصمة البريطانية ” لندن ” لحضو والمشاركة فى بورصة لندن السياحية ، كان السؤال الأكثر طرحاً من قبل منظمى الرحلات ووكالات السفر والسياحة من كافة أنحاء العالم ، عن موعد الإفتتاح المنتظر للمتحف المصرى الكبير الجديد بالأهرامات .

وقال إدريس إنه نقل هذه التساؤلات إلى المسئولين عن المتحف المصرى الكبير خلال الجولة التى دعا إليها القائمين على المتحف لأكبر شركات السياحة المصرية العاملة فى الأسواق الخارجية والتى إستهدفت إطلاع أصحاب ومديرو هذه الشركات عن ما يتضمنه ويحتويه المتحف من آثار ومقتنيات من أجل إستخدامها فى الدعاية والترويج للمتحف خلال فتره تشغيله التجريبية الحالية .

وأشاد عضو مجلس إدارة جمعية الحفاظ على السياحة الثقافية ،بفكر القائمين على المتحف ، والذى يسعون لتحقيق أكبر قدر من حجم السياحة الثقافية والتاريخية الوافدة لمصر ، وأن يكون المتحف المصرى بوصفه أكبر متاحف العالم الذي سيكون قبلةً للسياحة الترفيهية والعلمية ،لهذه الأفواج عند زياراتهم لمصر خاصة ممن يعشقون زيارة الآثار ، ولما  يحتضنه من  تراث هائل يضم 100 ألف قطعة أثرية ستعرض أمام الجموع للمرة الأولى.

وأوضح أن المتحف يضم العديد من وسائل الراحة والمتعة عبر مناطق الخدمات المنتشرة فى المتحف والتى تضم العديد من المطاعم ذات العلامات العالمية والمتخصصة فى المطابخ والأكلات مثل الإيطالية والفرنسية والبريطانية والعربية والمصرية ، والبازارات ذات الخدمات المتميزة  ، مما يضمن نجاح التجرية السياحية للسائحين الزائرين للمتحف.

 

وأشار  إلى أن المتحف المصري الجديد الکبير يُعد من أهم المشاريع الحضارية في القرن الحالي، من حيث موقعه الفريد ومميزاته وأهميته الثقافية، فهو  تحفة معمارية تم تشييدها لجذب أكثر من خمسة ملايين سائح سنويًا، يرجع ذلك إلى المعايير الدولية التي ساهمت في إنشاء المتحف، إلى جانب القطع الفرعونية الأثرية التي سوف يشاهدها العالم لأول مرة، وإنه بوابة مصر لتنشيط السياحة الثقافية.

 

وإستعرض هشام إدريس ،مميزات للمتحف، منها شكل التصميم المثلث، والبهو الرئيسي للمتحف حيث تمثال الملك رمسيس الثاني وسنوسرت وغيرهم من الملوك لإبهار الزوار بمجرد الدخول، والحديقة المتحفية، ثم الممشى السياحي الرائع من المتحف إلى الأهرامات والعكس، وتوفير وسائل مواصلات راقية وبيئية.

 

وأكد إدريس أن المشروعات الثقافية التاريخية  السياحية الأخيرة  أسهمت في زيادة شغف السائحين لزيارة مصر والاستمتاع بمقوماتها السياحية والأثرية. وهو ما أسهم بشكل أو بآخر في عودة إيرادات السياحة إلى مستويات ما قبل انتشار جائحة كورونا، ونتحقيق مصر لأكثر من 7 مليون سائح حتى نهاية يونيو 2023.

 

ما الذي تتضمنه زيارة المتحف المصري الكبير؟

شمل مخطط المتحف المصري الكبير أهم المناطق التي تهم الزوار، فضلاً عن الفعاليات الحية التي سوف تقام في ساحات المتحف المتنوعة؛ كما حرص مهندسو الإنشاءات على توفير “الإرشادات العامة” بثلاث لغات، وهم: اللغة العربية، والهيروغليفية، والإنجليزية.

 

مبنى المتحف الرئيسي

يحتوي المبنى الرئيسي على 12 قاعة عرض مزودة بأحدث التقنيات الصوتية والضوئية، بالإضافة إلى ما يزيد عن 50 ألف قطعة أثرية، نقل بعضٌ منهم عام 2016 من محافظة الأقصر إلى ذاك المبنى وسط إجراءات أمنية مشددة؛ ومن أبرز تلك القطع:

 

العربات الحربية

الأسِّرة الجنائزية

كنوز الملك عنخ آمون

الدرج العظيم (البهو الرئيسي)

يبلغ طول الدرج العظيم 25 مترًا، ويتواجد في منطقة البهو الرئيسية كونها مركز استقبال الزوار، حيث تشمل أهم المعالم السياحية داخل المتحف، هما:

 

ميدان المسلة: أول مسلة فرعونية معلقة بالعالم

حائط الأهرامات: يمتد عرض هذا الحائط إلى 600 متر، حيث يؤدي إلى تمثال الملك رمسيس الثاني

الحديقة المتحفية

تعرف تلك الحديقة باسم “حديقة أرض مصر”، يقوم العمل فيها على زراعة مختلف أنواع الأشجار التي كان يحتفي بها المصريون القدماء.

 

الممشى السياحي

هي منطقة تستهدف نقل السائحين بين المتحف المصري الجديد والأهرامات الثلاثة بواسطة الطفطف؛ كما يمتد هذا الممشى ليشمل كلاً من بداية طريق الفيوم ونادي الرماية.

 

مركز الترميم

يوجد المركز على مساحة 32 ألف متر مربع، إذ يتكون هذا المقر من 19 معمل ترميم للحفاظ على استدامة المعروضات الأثرية؛ وأهم تلك المعامل:

 

معمل المومياوات

معمل الميكروبيولوجي

معمل الميكروسكوب الإلكتروني

معمل الأحجار الكريمة

معمل الخزف والزجاج

معمل الأخشاب وصناعة التوابيت

معمل الآثار الجلدية

مركز تدريبي

تشمل الساحة الخارجية للمبنى الرئيسي وجود مركز تدريبي للعديد من الكوادر البشرية، المتخصصة في مجال المتاحف والإرشاد السياحي.

 

منطقة ترفيهية

تقع هذه المنطقة على مساحة 25 فدان، تضم خلالها شتى الأماكن الترفيهية، والمحلات التجارية، والمطاعم. علاوةً على ذلك، ما زال محيط المتحف الرئيسي يحوى العديد من المراكز الأثرية والخدمية، مثل:

 

متحف الطفل

مركز المؤتمرات

متحف ذوي الاحتياجات الخاصة

مكتبة علم المصريات

سينما ثلاثية الأبعاد

مزارات

فندق فاخر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى