منتجع “شيبارة” ضمن أعظم الوجهات العالمية لعام 2025

يواصل قطاع السياحة في المملكة العربية السعودية جذب الأنظار عالميًا، حيث تمكن منتجع “شيبارة” من حجز مكانه في قائمة “أعظم الأماكن في العالم لعام 2025″، وفقًا لتصنيف مجلة “تايم” العالمية.
ويأتي هذا التقدير ليعكس رؤية “البحر الأحمر الدولية” في تطوير وجهات سياحية استثنائية ترتكز على الفخامة والاستدامة، حيث يبرز المنتجع كمعلم سياحي عالمي ينسج بين الجمال الطبيعي والتصميم المعماري الفريد، ليقدم تجربة إقامة فريدة تعكس تناغم الإنسان مع البيئة.
يمثل منتجع “شيبارة” أحد أبرز معالم مشروع البحر الأحمر، إذ صُمم وفق أحدث المعايير التي تمزج بين الابتكار والاستدامة، ما يجعله نموذجًا للمشاريع السياحية المستقبلية.
ويتميز المنتجع بفلله العائمة والشاطئية التي تتناغم مع مياه البحر الفيروزية، حيث استوحي تصميمها من مشهد عقد لؤلؤي يطفو فوق المياه، ما يعكس جمال البيئة البحرية المحيطة به.
كما يقدم المنتجع لضيوفه تجربة إقامة فاخرة وسط أجواء من العزلة والهدوء، حيث يتيح لهم الاستمتاع بالطبيعة الخلابة والخدمات الفاخرة التي تعكس كرم الضيافة السعودية الأصيل.
ويعكس تصميم المنتجع نهجًا معماريًا مبتكرًا يعتمد على مواد صديقة للبيئة، حيث تم بناء الفلل باستخدام الفولاذ المقاوم للصدأ، مما يمنحها مظهرًا يعكس الضوء بطريقة ساحرة تتغير مع زوايا الشمس.
ويعزز هذا التصميم الاستدامة من خلال تقليل التأثير البيئي، حيث يعتمد المنتجع على محطة طاقة شمسية مستقلة توفر له احتياجاته من الكهرباء، ما يؤكد التزام “البحر الأحمر الدولية” بتطوير مشاريع صديقة للبيئة تتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030.
ويقع منتجع “شيبارة” على بُعد 25 كيلومترًا من الساحل البري، ويمكن الوصول إليه عبر رحلة بحرية تستغرق بين 30 إلى 40 دقيقة، أو باستخدام الطائرة المائية من مطار البحر الأحمر الدولي في رحلة مدتها 30 دقيقة.
ويوفر موقع المنتجع عزلة طبيعية تجعل منه وجهة مثالية للراغبين في الاستجمام والابتعاد عن صخب الحياة اليومية، لا سيما مع المناخ المعتدل الذي يتميز به طوال العام بفضل موقعه الجغرافي الفريد.
وفي تعليقها على اختيار المنتجع ضمن قائمتها السنوية، أشادت مجلة “تايم” بمزايا منتجع “شيبارة”، مشيرةً إلى أن تصميمه المستقبلي الفريد يجعله يبرز بين العديد من المنتجعات الفاخرة التي افتُتحت مؤخرًا في منطقة البحر الأحمر.
وأكدت المجلة أن “شيبارة” ليس مجرد منتجع فاخر، بل نموذجًا للضيافة الفاخرة المستدامة التي تتماشى مع الاتجاهات العالمية الحديثة في السياحة البيئية.
يأتي هذا الإنجاز ليؤكد الدور الريادي الذي تلعبه “البحر الأحمر الدولية” في تطوير وجهات سياحية استثنائية، حيث نجحت في الجمع بين الفخامة والاستدامة في بيئة طبيعية بكر، مما يعزز مكانة المملكة العربية السعودية كوجهة سياحية عالمية تنافس أبرز المواقع الفاخرة في العالم.
ومع استمرار العمل على مشاريع مماثلة في المنطقة، يتوقع أن تصبح وجهة البحر الأحمر أحد أبرز المواقع السياحية الفريدة التي تستقطب الزوار من مختلف أنحاء العالم، لتمنحهم تجربة لا تُنسى تجمع بين الفخامة والمسؤولية البيئية.