بالصور .. سبليت .. جوهرة تتلألأ علي شواطيء كرواتيا
سبليت .. "زهرة البحر الأبيض المتوسط".. ثاني أكبر مدينة في كرواتيا.. الوجهة القديمة الأكبر على الساحل الدلماسي .. تتميز بالهندسة المعمارية الرومانية القديمة والمنازل ذات الأسطح البرتقالية تباينًا مذهلًا مع مياه البحر بلون الفيروز والجبال الساحلية الرائعة. وفرة أشعة الشمس والمعالم الرائعة والمطاعم والحياة الليلية، كلها يجعل من سبليت وجهة سياحية شهيرة. إلى ذلك، تعمل المدينة الصاخبة كمحور للنقل إلى العديد من جزر البحر الأدرياتيكي.
سبليت .. "زهرة البحر الأبيض المتوسط".. ثاني أكبر مدينة في كرواتيا.. الوجهة القديمة الأكبر على الساحل الدلماسي .. تتميز بالهندسة المعمارية الرومانية القديمة والمنازل ذات الأسطح البرتقالية تباينًا مذهلًا مع مياه البحر بلون الفيروز والجبال الساحلية الرائعة. وفرة أشعة الشمس والمعالم الرائعة والمطاعم والحياة الليلية، كلها يجعل من سبليت وجهة سياحية شهيرة. إلى ذلك، تعمل المدينة الصاخبة كمحور للنقل إلى العديد من جزر البحر الأدرياتيكي.
عامل الجذب الرئيس في المدينة هو جوهرها التاريخي من العمارة القوطية وعصر النهضة الجميلة التي يعتبر قصر دقلديانوس جوهرة التاج. شُيّد مجمع قصر الإمبراطور الروماني بين سنتي 298 و 305 بعد الميلاد، وهو يشبه إلى حد كبير مدينة صغيرة فيها متاهة من الممرات الرخام والمباني التي تحتوي على متاجر ومقاهي ونواد ليلية. يضمّ القصر العديد من الهياكل الأخرى الرائعة، مثل: صرح سان دوج الديني ومعبد جوبيتر وميدان بيريستيل…
خارج المركز التاريخي، سيجد السائحون الكثير لرؤيته ونشاطات عدة للقيام بها، بما في ذلك التنزه على طول كورنيش البحر، والتسوق في السوق الأخضر النابض بالحياة، والسباحة على شاطئ باكفيس، والمشي لمسافات طويلة، وركوب الدراجات على تلة مرجان ذات المناظر الخلابة ومشاهدة كرة القدم في "استاد بوليود".
أهم الأماكن السياحية في سبليت..
– قصر "دقلديانوس":
بتكليف من الإمبراطور دقلديانوس، بُني هذا القصر على نمط المعسكر العسكري الروماني. وعلى الرغم من أنَّ الإمبراطور دقلديانوس لم يعش فيه سوى ثماني سنوات حتَّى وفاته في سنة 313 ميلاديَّة، استمرَّ هذا القصر في لعب دور هام كمركزٍ إداريٍّ ومحل إقامة الحاكم. بعد ثلاثة قرون، استخدم القصر كملاذ آمن لسكاَّن سالونا عندما هاجم الأفار (مجموعة من البدو الأورو- آسيويين) مدينتهم. يبلغ طول القصر 215 مترًا وعرضه 180 مترًا، وتحيط به جدران سميكة بارتفاع 28 مترًا، ويضمُّ أربعة مداخل، من بينها: البوَّابة الذهب والبوَّابة الفضَّة والبوَّابة الحديد.
– ريفا..
هذه الواجهة البحريَّة تجذب السائحيين عند غروب الشمس للجلوس في أحد المقاهي . ريفا هي ساحة عامَّة رئيسة في سبليت، تزدان بأشجار النخيل وتحضن الحفلات والمهرجانات وغيرهما من الأحداث.
– شاطيء "باكفيس"..
وجهة جذب سياحي تتوسَّط سبليت، وغالبًا هي مزدحمة صيفًا.
– معرض إيفان ميستروفيش:
معرضٌ فنَّي يحمل اسم نحَّات كرواتي من القرن العشرين. إيفان ميستروفيتش عاش في سبليت لسنوات، وهو من نحَّاتي كرواتيا الأعظم. بنى فيللا صيفيَّة في "مرجان هيل" خلال ثلاثينيات القرن الماضي، ثمَّ انتقل إلى زغرب وتبرَّع بفيللته و132 منحوتة إلى حكومة الولاية، التي حوَّلتها بدورها إلى متحف. ويضمُّ هذا الأخير العديد من الرسومات والخطط المعمارية والأثاث.
– "مرجان هيل":
في الطرف الغربي من شبه جزيرة سبليت، يحلو الجلوس في هذه الحديقة الفسيحة المكسوَّة بأشجار الصنوبر. وهي تضمُّ مسارات مرصوفة واسعة خاصَّة بالمشي أو ركوب الدرَّاجة. وفي القمَّة، تحلو الإطلالات على سبليت والبحر الأدرياتيكي.
– "فروت سكووير":
كانت ساحة "ترك براشي راديش" موطنًا لسوق الفواكه وتعجُّ بالحركة. لم تعد الفواكه تُباع في هذا المكان، ولكن هناك العديد من أماكن الجذب السياحي فيها، بما في ذلك قصر وبرج البندقية، وكلاهما شُيِّدا في سنة 1435 لحماية المدينة من الثورات المحليَّة والغارات التركيَّة. ويهيمن قصر "ميليسي" على الجانب الشمالي من الساحة، وهو يُمثِّل أحد الأمثلة المُفضَّلة على فنِّ العمارة الباروكي في "دالماتيا". وفي المكان أيضًا، تمثال لماركو ماروليتش، وهو شاعر من القرن الخامس عشر، واقفًا أمام القصر.